فى نهاية عام 2019 بدأت جائحة كورونا، وسارع الجميع للحصول على الكمامات وزجاجات الكحول، خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عدم وجود لقاح فعال للمرض، وأن خط الدفاع الأول هى الكمامة وتطهير اليدين بالكحول، واليوم بعد مرو عامين على الجائحة أختفت الإجراءات المتبعة من المواطنين فى جميع المرافق، بالرغم من تحول الوباء لأكثر من شكل كان اخرها متحور "دلتا " والذى يعدى أخطر من السلالة الأصلية وينتشر بصورة أكبر بنسبة 70%. سؤال طرحناه على العديد من المواطنين فى الشارع لماذا ابتعد الكثيرين عن إرتداء الكمامة واين ذهبت زجاجات الكحول ، وهل من تلقوا اللقاح بعيدين كل البعد عن العدوى أم ان هناك حالة من التراخى اصابت الجميع. البداية كانت داخل محطات مترو الأنفاق حيث ظهر الكثيرين بدون ارتداء كمامة ورغم ان الرسائل التحذيرية مسموعه باستمرار داخل المحطات إلا أن حالة اللامبالاة مازالت مستمرة بين المواطنين. حرص على صحة المواطنين وضرورة ارتداء الكمامة ، ومن يخالف ذلك يتعرض للغرامة الفورية " هذه الرسالة الصوتية ستسمعها عند دخولك محطات مترو الأنفاق ومع ذلك البعض لا تسمعها اذناه ، وحين توقع الغرامة ستنتبة جميع حواسه فورًا الشهر الماضى تم ضبط 9258 شخصًا لعدم ارتدائهم الكمامات الواقية، وتم التصالح وسداد الغرامة المقررة ل9212 شخصًا، واتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة حيال 46 شخصًا لم يسددوا الغرامة المقررة. سألنا محمود مصطفى موظف عن عدم ارتدائة للكمامة حيث ظهر التوتر عليه فى البداية اعتقاداً منه اننا ضمن فريق التفتيش على المواطنين داخل المحطات فأجاب " معظم الناس لا ترتدى الكمامة بالإضافة انها تسبب لى ضيق تنفس ، وأن الكمامة يتم ارتدائها مرة واحده فقط وفى حالة نزعها لا يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى ، وهذا يعنى اننى على أقل تقدير أحتاج إلى ثلاث كمامات يوميا بمعدا 6 جنيهات فى اليوم الواحد . أما أمجد أسعد مرشد سياحى فقال" حصلت على لقاح استرازينيكا ، وحتى إن تعرضت للإصابة فالأعراض ستكون خفيفة ، أما عن الكمامة فأصبحت شىء ممل ، خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة . جدير بالذكر أن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحية، أكد أن هناك ارتفاعا فى أعداد إصابات فيروس كورونا بالتزامن مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا.
