متطوعون من الأحزاب السياسية بالإسكندرية لتقديم الدعم للناخبين    مشاركة نسائية ب«لجان 6 أكتوبر» مع انطلاق انتخابات مجلس النواب 2025    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    وزير التعليم العالي يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بجامعة الأقصر    مواقيت الصلوات الخمس اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 في محافظة بورسعيد    أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    سعر الدولار اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025    وزير الزراعة يعلن بدء الموسم الشتوي    في مستهل التعاملات .. قفزة مفاجئة فى سعر الذهب اليوم ب75 جنيها    ارتفاع معدل التضخم الشهري 1.3% في أكتوبر 2025    الاثنين 10 نوفمبر 2025.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة ب 20 مليار جنيه    إيران تصف اتهام واشنطن لها بالتخطيط لاغتيال سفيرة إسرائيل في المكسيك ب«السخيف»    إعصار «فونج وونج» يجتاز الفلبين مخلفا قتيلين ومئات آلاف النازحين    تعزيز الشراكة الاستراتيجية تتصدر المباحثات المصرية الروسية اليوم بالقاهرة    اليوم.. أحمد الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض    استبعاد تريزيجيه من معسكر منتخب مصر بسبب الإصابة    الأهلي راحة 5 أيام بعد التتويج بالسوبر المصري    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    موعد مباراة مصر ضد إنجلترا في كأس العالم للناشئين والقناة الناقلة    «الله أعلم باللي جواه».. شوبير يعلق على رفض زيزو مصافحة نائب رئيس الزمالك    المشدد 5 سنوات لسائق بتهمة حيازة الحشيش المخدر بالموسكي    72 ساعة فاصلة .. بيان هام من الأرصاد بشأن تغير حالة الطقس ..أمطار رعدية ورياح    «الداخلية»: تحرير 1248 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» ورفع 31 سيارة متروكة بالشوارع خلال 24 ساعة    التعليم: تغيير موعد امتحانات شهر نوفمبر في 13 محافظة بسبب انتخابات مجلس النواب    وصول أسرة المتهم الثاني بقضية «الدارك ويب» لحضور ثاني جلسات الاستئناف    «الداخلية» تكشف حقيقة مشاجرة بين قائدي سيارتين    عائلات زكي رستم وشكوكو وسيد زيان يكشفون أسرارا جديدة عن حياة الراحلين (تفاصيل)    مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الفنان القدير ياسر صادق عن عطائه للمسرح المصري    بعد 5 أيام فقط.. إقبال جماهيري جيد ل فيلم قصر الباشا في السينمات المصرية    أحمد إسماعيل: مشاركتي في افتتاح المتحف الكبير يعكس جزءًا أصيلاً من هوية مصر    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    عاجل- بدء سداد رسوم حج القرعة لموسم 2026 بالبنوك الوطنية ومكاتب البريد    الرئيس الأمريكي يصدر عفوا عن عشرات المتهمين بالتدخل في انتخابات 2020    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    بدء التصويت بالداخل في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025    وزارة الرياضة تقوم بحملات رقابية على مراكز الشباب بمحافظة البحيرة    بعد 40 يوما .. مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء الإغلاق الحكومى    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    نقل محمد صبحي للعناية المركزة بعد إغماء مفاجئ.. والفنان يستعيد وعيه تدريجيًا    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور    واشنطن تضغط على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة ترامب لوقف إطلاق النار    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية    رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة ويؤكد قيم الوحدة الوطنية    3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نؤيد الرئيس السيسى فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة
«أبوشقة» فى الاحتفال بذكرى الزعماء سعد والنحاس وسراج الدين:

الهجمة الشرسة ضد الوفد هدفها منع الوقوف إلى جوار الدولة
خفافيش الظلام لن ينالوا مرادهم فى ظل تماسك الوفديين
دور حزب الوفد هو الكفاح من أجل مصلحة الوطن
سيتم تعقب المتآمرين ومن وراءهم بالقانون
تحذير من استمرار المؤامرات وضخ الأموال بهدف إحراج الدولة
الحملة الشرسة ضد قيادات الوفد ونسائه لن تؤثر فى جموع الوفديين
الحزب متماسك ولن يصرفنا أحد عن أداء الواجب الوطنى
أكد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب سيظل داعماً بكل قوة للمشروع الوطنى للرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة.
وقال «أبوشقة»: سنظل داعمين للمشروع الوطنى للدولة المصرية، مهما فعل المتآمرون من مؤامرات ضد الدولة والوطن والمواطن. وأوضح «أبوشقة» أن حزب الوفد ما زال مستهدفاً من خفافيش الظلام لمنع الحزب من الوقوف إلى جوار الدولة والوطن.
وأشار «أبوشقة» إلى أن الحملة الأخيرة ضد قيادات الوفد ونسائه، لا تنال من سمعتهم، وإنما الهدف منها هو طعن الدولة المصرية، وتخويف قيادات الوفد ومنعهم من أداء دورهم الوطنى، وهذا لن يحدث أبداً، ولن يرهب قيادات الوفد أحد، لأن دور حزب الوفد فى مناصرة الدولة الوطنية لن ينتهى، دور الوفد هو كفاح من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن. وقال «أبوشقة»: سيتم تعقب خفافيش الظلام بالقانون، هم ومن ورائهم من المحرضين.
وحذر «أبوشقة» من المؤامرات لأنها ما زالت مستمرة والأموال ما زالت تضخ لهدف واحد هو إحراج الدولة المصرية، وقد وضح ذلك من خلال دعوات المتآمرين بالانسحاب من الانتخابات الماضية.. والمعروف أن حزب الوفد بما يمثله من ضلع أساسى فى المعادلة السياسية، ومن خلال تفعيل المادة الخامسة من الدستور، فإن حزب الوفد يمثل المعارضة الوطنية الشريفة التى تدعم الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة أحد دعائمها وجود حزب قوى يمتد تاريخه إلى ما يزيد على مائة عام ويمثل الوطنية المصرية، حزب الوفد عندما عارض، عارض على حق، وعندما يؤيد الرئيس السيسى يؤيده على حق.
وقال «أبوشقة»: عندما ترشحت عام 2018 لرئاسة الوفد كان بناء على إصرار الوفديين ونجحت بنسبة غير مسبوقة، وعندما أترشح الآن إنما بناء على إصرار الوفديين أيضاً، ولو أن للوفديين رغبة غير ذلك لن أستمر دقيقة واحدة، ونقول للجميع إن حزب الوفد سيكون عند مواقفه الوطنية التى تمتد لأكثر من مائة عام، رافعاً رايات الحرية ومسانداً للدولة الوطنية والوطن والمواطن.
وقال «أبوشقة»: إن الحملة الشرسة ضد قيادات الوفد ونسائه لن تؤثر قيد أنملة، وأن الجهات قد تقدمت ببلاغ رسمى وأوضحت فيه أننا أمام مؤامرة ضد الدولة المصرية فى المقام الأول وليس كما حاولوا أن يصدروها ضد أشخاص، وفى الأيام القليلة القادمة سننشر أبعاد هذه المؤامرة ورؤوسها ومموليها ومن يدير حركتها بالقانون مهما كانت شخصية المتآمرين سيلقى جزاءه وعقابه بالقانون، وما حدث فى الأيام الأخيرة أفزع الوفديين، ولكنهم خيبوا آمال المتآمرين بالتأييدات التى انهالت على رئيس حزب الوفد تدعيماً له وتأييدا لكل قرار يتخذه لحماية الحزب وتعقب هؤلاء المتآمرين وكشفهم ومواصلة تعقبهم حتى ينالوا العقاب القانونى.
د. وجدى زين الدين
حرص المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، وقيادات حزب الوفد على إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة: سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، أمس الاثنين، فى ضريح سعد زغلول بوسط البلد، وضريحى مصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين بمنطقة البساتين.
وقرأ قيادات الوفد الفاتحة على روح الزعماء الثلاثة بحضور عدد من قيادات حزب الوفد وشباب الوفد ونسائه من جميع المحافظات، ورددوا هتافات مؤيدة لحزب الوفد ورئيسه، منها: «عاش الوفد ضمير الأمة»، و«يحيا الوفد»، و«وفديين وفديين من النحاس لبهاء الدين».
وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد: إن احتفال الوفد بذكرى زعمائه الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين رسالة لكل المصريين بأن فى مصر شعباً أبياً قوياً عنيداً يضحى من أجل الوطن بكل كرامة وإخلاص. وأكد «أبوشقة» أن حزب الوفد يواصل مسيرة الزعماء الثلاثة ويسير على دربهم، ويحافظ على مبادئهم وقيمهم التى رسخوها على مدار تاريخ الحزب العريق الذى يمتد إلى مائة عام، كان خلالها داعماً ومسانداً للأمة المصرية، وبالأخص الطبقة الكادحة. وأشار «أبوشقة» إلى أن ثورة 1919 كانت أول ثورة تشارك فيها المرأة لأول مرة جنباً إلى جنب مع الرجل، ووقف الجميع شيوخاً وشباباً ونساءً على قلب وصوت رجل واحد مرددين: «نموت نموت وتحيا مصر».
وشدد «أبوشقة» على أن الحزب يتعرض لمؤامرة وهجمة شرسة خلال الفترة الأخيرة، تستهدف إبعاد الحزب عن دوره السياسى والوطنى فى الوقوف بجوار الدولة المصرية.
نص كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة:
تحية لهذا الجمع العظيم، الذى عندما تقال كلمة «وفد» فإن المعنى المقابل يكون الوطنية الحقيقية، هذا هو حزب الوفد الذى ولد من رحم ثورة 1919، التى قادها الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، تلك الثورة التى تمثل نموذجاً فريداً غير متكرر فى تاريخ الوطنية المصرية وتاريخ الزعامة الحقيقية لشعب مصر الأبى العريق.
ثورة 1919 تلك الثورة التى تجسد النموذج الحقيقى لثورة شعبية حقيقية تعكس صورة الشعب المصرى العظيم، فكان زعماء الوفد الذين وُجِهوا أول ما وُجِهوا بعبارة «باسم من تتحدثون»، فكان 3 ملايين توكيل باسم الشعب المصرى يفوض زعماء الوفد فى عصر لم يكن يعرف التكنولوجيا، شارك فيها جميع الطبقات الواعية والقاعدة الشعبية العريقة، وجميع الفئات المختلفة، مسلمين ومسيحيين شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً، أطفالاً وغلماناً، الجميع على قلب وصوت رجل واحد «نموت نموت وتحيا مصر».
رأينا نموذج الوحدة الوطنية الفريد، فكان الشيخ دراز يخطب فى الكنيسة
والقمص جرجايوس يخطب فى المسجد، ثورة أرخ لها المؤرخون بأنها أسست لدولة قوية ليس كمثلها فى العالم، ثورة نحتفل بذكراها لأنها رسالة لكل المصريين وليس الوفديين فقط، وأن فى مصر شعب عريق، فى مصر زعامات حقيقية قاتلت بوطنية وإخلاص فداءً ودفاعاً عن تراب وحرية وكرامة هذا الوطن والمواطن.
إنها بمثابة تذكرة لحياة كل شعب فى لقطات مع الزمن، نقف عندها ونستلهم منها الذكرى والعبرة لكل هذه الأجيال، إنه منذ أكثر من 100 عام كان هناك شعب وزعيم وإرادة حقيقية تحطمت عليها إمبراطورية بريطانيا فى هذا الوقت «لا تغيب عنها الشمس»، وانتصرت العزيمة المصرية وحققت مصر ما أرادت، وكنا أمام إصلاحات وتحقيق ما يصبو إليه الشعب على يد سعد زغلول.
ثم كان الزعيم مصطفى النحاس هذه الزعامة الحقيقية، فأهم ما يميز حزب الوفد أنه لا يقف عند شخص إنما المواقف الوطنية متجسدة فى قلوب كل الوفديين، هذا الزعيم الذى قاد المسيرة وكانت له معاركه الوطنية التى يشهد لها الجميع ضد الاستعمار والقصر، وكانت تلك العبارة التى ما زالت راسخة ودليلاً على حق المواطن فى التعليم كحقه فى الماء والدواء على لسان الوزير الوفدى طه حسين، وكان مثلما أرسى معاهدة 1936 التى كانت الدبلوماسية السياسية الحقيقية، ثم وقف الزعيم النحاس أمام مجلس النواب بكل شجاعة وعزة قائلاً: «باسمكم وقّعت المعاهدة وباسمكم أطالب بإلغائها».
ثم كنا أمام 25 يناير 1952، عندما رفض وزير الداخلية الوفدى فؤاد سراج الدين ورجاله وأبناؤه من قوات الشرطة تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية، قائلين: «سنقاتل حتى آخر جندى وآخر طلقة»، فى معركة غير متكافئة، فأدركوا أننا أمام جندى شريف يأبى إلا أن يموت دفاعاً عن وطنه.
إن الوفد زاخر بالزعامات والوطنية، فالزعيم فؤاد باشا سراج الدين عندما ألغيت الأحزاب كنا أمام إعادة الحزب بعد محاربات ضخمة، ليعود بيت الأمة بهذه القوة، ولنؤكد أنه لم يحدث فى التاريخ عودة لحزب بهذه القوة الراسخة، وراح الوفد يؤدى دوره الحقيقى فى الدفاع عن الوطن، فأسس سراج الدين الحزب وأعاده بذات المبادئ والقيم، ثم كان بعد وفاة فؤاد سراج الدين فى 9 أغسطس 2000 جاء الدكتور نعمان جمعة، ثم المستشار مصطفى الطويل، ثم الدكتور محمود أباظة، ثم الدكتور السيد البدوى، ثم كنت وكان وجودى بشرف وأمانة أمام الله وليس أمام البشر، وتعهدت بأن ألتزم بذات المبادئ والقيم، ليظل الوفد مستمراً بمسيرة عطرة زاخرة بالوطنية وبمبادئ وقيم أُسس عليها منذ أكثر من 100 عام.
إن حزب الوفد فى الآونة الأخيرة يتعرض لهجمة شرسة، وأقول لكل من يحاول أن ينال من الحزب سنتركه للوفديين، لأن إرادة الوفديين هى التى ستفرض نفسها فى النهاية لأى شخص لديه جرأة، إن العمل كخفافيش الظلام مرفوض، فالوفديون لن يقبلوا ذلك بأى صورة من الصور.
الوفديون سيدافعون عن الحزب أياً كان وبالقانون سنتعقب كل هؤلاء وبكل الطرق والوسائل القانونية اللازمة، فلن نقبل أن يبقى فى الحزب أو أن تهان سيدة بأى صورة من الصور، ففى الفترات الأخيرة تحملنا بذاءات كثيرة، لكن لكل شىء نهاية، وسنعمل بكل ما يمكن لكى نصل إلى إبعاد المتآمرين عن مرادهم.
إن الهدف من المؤامرة ليس الأشخاص، لكن إبعاد الحزب عن أهدافه الأساسية كجزء أساسى من أجزاء الدولة المصرية، وهذه المحاولات الرخيصة لن تثنينا عن تأدية الدور الوطنى ومساندة المشروع الوطنى للرئيس عبدالفتاح السيسى فى بناء دولة عصرية حديثة.
هذا الحزب إن سقط فلن تقوم قائمة للديمقراطية فى مصر، وعلى الجميع أن ينتبه، تجردوا وحافظوا على الوفد؛ لأن هذه الوقفة قد تغضب البعض.
نقول للجميع إن الوفد كان وما زال وسيظل حزباً معارضاً وطنياً لكن عندما نكون أمام تأسيس جمهورية ثانية ومشروع وطنى فالمعارضة الحقيقية الوطنية الشريفة هى التى تدعم الرئيس والدولة المصرية، ويتوجب علينا أن ندعمه ونجدد هذا الكلام، ونحذر من الانجراف خلف المتآمرين.
أيها الوفديون الكرام، لا تنزعجوا من هذه السفسطة، ونقول للجميع إن فى حزب الوفد رجالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً بل أطفالاً قادرين على حماية هذا الحزب، ليبقى بيت الأمة يواصل مسيرته الوطنية التى بدأها سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، وسنبقى على العهد وسنسير على الدرب وسنيمم وجوهنا نحو الإصلاح الحقيقى، أما هؤلاء المتحاملون فيجب أن يدركوا أن المؤامرة هدفها الدولة المصرية، لأن حزب الوفد جزء لا يتجزأ منها والإضرار به يضر الدولة المصرية.
ما يحدث فى حزب الوفد ليس مجرد كما يفهم البعض أو أن يحاول أن يصور البعض استهداف أشخاص، لكن المطلوب هو إبعاد الحزب عن دوره الوطنى الذى يقف ويعضد المشروع الوطنى، هذه المحاولات يفهمها الوفديون، سنواصل المسيرة، وإذا كنتم تعتقدون أن هذه المحاولات ستثنينا، فقد خسئتم فكراً، وسنستمر بإرادة الوفديين.
فى آخر حديثى أطمئن الوفديين بأن ما نشر فى الفترات الأخيرة من خفافيش
الظلام لن يستمر طويلاً، لأنه يجرى تعقبه بالقانون، وسينال من سولت له نفسه هذه المحاولات الرخيصة العقاب بالقانون.
وعندما أعلن أننى سأترشح لفترة ثانية فهذا لن يكون إلا نابعاً من إرادة الوفديين، وإنما هى أمانة، وعلينا أن نتكاتف ونكون على قلب رجل واحد لبقاء الحزب يؤدى دوره الوطنى كونه جزءاً من النظام السياسى وحماية الدولة المصرية، فحزب الوفد يمثل المعارضة الوطنية الشريفة، وسيبقى بإرادة أبنائه التى ستحميه.
إننا عندما رأينا الإصرار على الحفاظ على إرادة الوفد، فحزب الوفد فيه رجال ونساء وشباب، والجميع على قلب رجل واحد ضد كل من تسول له نفسه أن يكون من خفافيش الظلام.. كل عام وأنتم بخير».
فؤاد بدراوى: زعماء الوفد قدموا الغالى والنفيس للوطن
قال فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد: إن الوفديين حريصون على إحياء ذكرى الزعماء الثلاثة، تلك الذكرى العظيمة على الوفديين والمصريين جميعاً، عرفاناً وتقديراً لجميلهم الذى قدموه للوطن بالحرية والاستقلال.
وأضاف «بدراوى» أنه لا شك فى أن ما قدمه زعماء الأمة للوطن والمواطن من خدمات وحرية ومطالبة بالاستقلال دفعوا ثمنه أغلى ما يملكون من حريتهم وحياتهم.
وأكد «بدراوى» أن الوفديين والمصريين وجميع فئات الشعب يفخرون بتاريخ الأمة الذى دوّنه زعماء الوفد ليكون سجل الوفد مليئاً بالإنجازات بفضل زعماء الأمة الثلاثة.
فيصل الجمال: ذكرى زعماء الوفد خالدة فى قلوب المصريين
وصف فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، الاحتفال بذكرى زعماء الوفد الثلاثة بالخالدة فى قلوب المصريين جميعاً، لأنهم سطروا بأحرف من نور ملاحم بطولية على مدار التاريخ، تعلم الأجيال المعنى الحقيقى للوطنية والفداء والتضحية من أجل الوطن.
وأضاف «الجمال» أن هذه الذكرى العطرة توصل أبلغ رسالة للشباب والجيل الحالى عن كيف ضحى الزعماء الثلاثة من أجل مصلحة الوطن، ومن أجل تحقيق الاستقلال التام وجلاء المستعمر، مشيراً إلى موقف فؤاد باشا سراج الدين ودوره البطولى الكبير فى التصدى للمحتل البريطانى ورفض تسليم مديرية الإسماعيلية، فى 25 يناير 1952، حيث فقد على إثرها ما يقرب من 80 شهيداً و120 مصاباً، وأصبح هذا اليوم عيداً للشرطة المصرية.
طارق تهامى: متمسكون بمبادئ الوفد وسيرة زعمائه
قال النائب طارق تهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ: إننا جميعاً داخل بيت الأمة متمسكون بمبادئ حزب الوفد وسيرة زعمائه، ونعمل على ضرورة استمراره وأن يكون حزباً قادراً على مواجهة التحديات.
وأضاف «تهامى» أن الحزب يحرص على أن يعمل دائماً فى أطر العمل التنفيذى والتنظيمى اليومى، مشيراً إلى أن وجود الوفديين اليوم داخل ضريح سعد زغلول هو رسالة واضحة بأن أبناء بيت الأمة يقفون صفاً واحداً للدفاع عن مبادئ الحزب التى ظلت أكثر من 100 عام.
وتابع «تهامى» أن المبادئ التى عاش عليها المصريون والوفديون على أساس الحريات العامة والتحرر الوطنى والمواطنة ستظل أكثر من 100 عام جديدة.
محمد فؤاد: زعماء الوفد الثلاثة حافظوا على الهوية المصرية
قال المهندس محمد فؤاد، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب: إن 23 أغسطس من كل عام نحتفل فيه بيوم تاريخى خالد فى قلوب المصريين جميعاً، ذكرى وطنية خالصة، ذكرى رحيل ثلاثة زعماء غيروا شكل التاريخ المصرى، وحافظوا على الهوية المصرية، وكتبوا أسماءهم بأحرف من نور داخل نفوس الشعب المصرى.
وأضاف «فؤاد» أن شعار الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة اتخذه زعماء الوفد الثلاثة نبراساً لهم ليرسخوا القيم الوطنية المصرية الخالصة، ومبادئ الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وليقدموا أنفسهم وكل ما يملكون دفاعاً عن حقوق الوطن والمواطن والدولة المصرية.
وأكد «فؤاد» أن زعماء الوفد الثلاثة لم يدخروا أى جهد لاستعادة استقلال مصر، فوقفوا على قلب رجل واحد لا يفرقون بين مسلم ومسيحى ليرسخوا مبادئ الوحدة الوطنية، ويظهروا أصل الشعب المصرى الذى لا يعرف الهزيمة والانكسار، فقادوهم نحو الحرية والاستقلال وترسيخ مبادئ الديمقراطية.
جمال شحاتة: زعماء الوفد رسخوا ثوابت الوحدة الوطنية
قال جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد فى حزب الوفد وعضو الهيئة العليا: إن إحياء ذكرى زعماء الأمة الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين هو تجديد للدماء الوفدية، وتأكيد على ثوابت حزب الوفد التى ظلت خالدة عبر أكثر من 100 عام يستمد منها العالم الروح الوطنية.
وأكد «شحاتة» أن زعماء الوفد رسخوا مبادئ الديمقراطية والمواطنة والدفاع عن الوطن وحماية أراضيه والحفاظ على حقوق شعبه بما يصب فى مصلحة الجميع رجالاً ونساءً، شيوخاً وشباباً، مسلمين ومسيحيين، ويدعم الطبقات الكادحة.
وأضاف «شحاتة» أن الوفديين حريصون طوال الوقت على السير على نهج ومبادئ بيت الأمة بالتلاحم الوطنى والتضحية فى سبيل الحرية والاستقلال وبما يدعم الدولة المصرية ويصد عنها أية محاولات للنيل منها ومن هويتها.
وتابع «شحاتة» أن التطور الكبير الذى تشهده مصر الآن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ودولياً، هو نتاج هذه الثورة الشعبية التى قادها زعماء الوفد، فكانوا مثالاً للتضحية والوفاء بإخلاص، فتأسست دولة مصرية قادرة على دحر وردع أى عدو يحاول المساس بها وبسيادتها.
وشدد «شحاتة» على أن الوفديين رسخوا منهجاً يسير على دربه العالم كله، وتستمد منه البلاد فى جميع الأنحاء القوة، وتهتدى بهديها أوطان وشعوب، فكان وما زال وسيظل بيت الأمة هو أساس الحياة السياسية فى مصر عبر الزمان بتاريخ سطره زعماء الوفد والمصريون من حولهم من أجل هذا الوطن.
محمود سيف النصر: ذكرى زعماء الوفد غالية على قلوب المصريين جميعاً
قال محمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا فى حزب الوفد: إن ذكرى زعماء الوفد الثلاثة غالية على قلوب الوفديين والمصريين جميعاً، هؤلاء الذين كافحوا وناضلوا، فكانت ذكراهم خالدة عبر الزمان، فهم مثال عظيم للتضحية والفداء.
وأضاف «سيف النصر» أن هؤلاء الزعماء أعطوا درساً كبيراً للجميع لحماية كرامة الوطن والمواطنين فى جميع ربوع مصر، بداية من سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين الذين ظلوا وظل من بعدهم الوفديون على العهد.
وتابع «سيف النصر» قائلاً: «لقد علمت ثورة 1919 ثورات العالم كيف يكون التحرر من براثن الاستعمار الغاشم».
عصام شيحة: الوفد يمتلك خبرات وتاريخاً واسماً كبيراً
قال عصام شيحة، القيادى الوفدى وأمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان: إن حزب الوفد على مدار تاريخه يمتلك خبرات وتاريخاً واسماً كبيراً يؤهله للقيام بدور كبير فى دعم الدولة المصرية.
وأضاف «شيحة» أنه بهذه المناسبة والذكرى العطرة يجب على الوفديين أن ينطلقوا فى ربوع مصر إلى المدن والقرى والنجوع ليحتكوا بالمواطن، يدعمهم قيادات الوفد وبيت الأمة ليكون الوفد بمبادئ زعمائه وتاريخه.
وأكد القيادى الوفدى أنه آن الأوان أن يطرح الوفد رسالة ومنهجاً جديداً ليستعيد مكانته ودوره فى الشارع المصرى.
مصطفى رسلان: الوفد باقٍ والوفديون ما زالوا على العهد
قال مصطفى رسلان، القيادى الوفدى: إن الزعيم سعد باشا زغلول بطل شعبى ومثل يحتذى به فى الكفاح، تربى على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده، وامتلك تاريخاً كبيراً خالداً حافلاً بالمواقف الوطنية بالمقاومة والزعامة.
وأضاف «رسلان» أننا فى هذا التجمع الوفدى نسترد زعامة سعد زغلول، ونوجه رسالة قوية بأن الوفد باقٍ، وأن الوفديين ما زالوا على العهد وسنكون دعماً للوطن والدولة المصرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.