عقب مرور أسبوع على سيطرة حركة طالبان على أفغانستان الأحد الماضي، ما زالت عملية إجلاء الأجانب والأفغان مستمرة في مطار كابول. اقرأ أيضًا.. واشنطن: منع وقوع هجوم إرهابي بمطار كابول ضمن أولوياتنا وكشفت طالبان عن أهم محاورها وسياستها خلال المرحلة المقبلة في أفغانستان مع سقوط الولايات الأفغانية في يد مسلحيها منذ أسبوع، حيث أكدت الحركة أنها تسعى إلى تشكيل حكومة شاملة. يبرز التقرير الآتي الأحداث منذ دخول طالبان إلى كابول في 15 أغسطس/آب مستكملين سيطرتهم على السلطة في أفغانستان. طالبان في كابول دخلت الحركة الأحد 15 أغسطس إلى كابول واستقرت في القصر الرئاسي بعد هجوم واسع النطاق باشرته في مايو/آيار مستغلة بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، وتمكنت في عشرة أيام من السيطرة على كل المدن الكبرى من دون مقاومة تذكر. وأعلن نائب الرئيس السابق عبد الله عبد الله أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد، وفي رسالة عبر فيسبوك، أعلن غني أنه فر من بلاده لتجنب "إراقة الدماء" مع إقراره بأن "طالبان انتصرت". فوضى في المطار بدأ إجلاء الدبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان الإثنين في 16 أغسطس. وتدفق الآلاف على مطار كابول في مشاهد طغت عليها الفوضى وبثت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. بذلت قوات الأمن جهودًا مضنية للحفاظ على النظام، وقتل جنود أمريكيون رجلين، ثم عُلقت الرحلات الجوية لساعات. بايدن يدافع عن الانسحاب الأمريكي بادرت الصين إلى إبداء رغبتها في إقامة "علاقات ودية" مع طالبان. وحذّر مجلس الأمن الدولي طالبان من أي محاولة لتحويل البلاد إلى قاعدة انطلاق لهجمات إرهابية في المستقبل. وبعد تعرضه لانتقادات شديدة، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن "بحزم" عن قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا أن مهمة واشنطن لم تكن يوما بناء دولة ديمقراطية بل "منع هجوم إرهابي يطال التراب الأمريكي". "عار على الغرب" في 17 أغسطس، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها منفتحة على استقبال "منضبط" للاجئين في "وضع هش". من جهته، اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن "مشاهد اليأس في مطار كابول هي عار على الطبقة السياسية في الغرب". موسكو ومؤشرات طالبان اعتبرت موسكو أن المؤشرات الصادرة عن طالبان "إيجابية"، داعية إلى "حوار" بين "جميع القوى السياسية والإتنية والدينية" في البلاد. وشددت طالبان على أنها لن تسعى إلى "الانتقام" من خصومها معلنة العفو عنهم، وقال متحدّث باسم الحركة "نتعهّد السماح للنساء بالعمل في إطار احترام مبادئ الإسلام". وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن على الاتحاد أن "يحاور" طالبان "في أسرع وقت" لأنهم "ربحوا الحرب" في أفغانستان. "قلق" على النساء قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إنه "قلق خصوصا" من التقارير المتعلقة بالجرائم وعمليات الإعدام المرتكبة بهدف الانتقام والتي يمكن أن "تتعلق بانتهاكات للقانون الإنساني الدولي". الأربعاء 18 أغسطس، شدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أن طالبان "سيحكم عليها بالأفعال وليس بالأقوال". وأعرب الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة في إعلان وقعته 18 دولة أخرى، عن "قلق عميق" بشأن وضع المرأة. لمزيد من أخبار العالم طالع موقع alwafd.news