أكد طلاب أسرة " كنانة " التابعة لكلية طب طنطا ، أن الأسرة غير تابعة لأي حزب أو جماعة أو حركة ، وأن لحركة " طلاب الإخوان المسلمين " أسرة أخرى تمثل الحركة في الكلية هي " أسرة الرأي" ، كما أكدوا أن عرض فيلم " الخميني " لم يكن مقصود به نشر التشيع في مصر كما يردد البعض ، وانما نشر كل ما هو مشترك من ثورات ومنها الثورة الإيرانية وغيرها . وقال طلاب أسرة " كنانة " في بيان حصلت " بوابة الوفد " على نسخة منه ، أنهم أسرة طلابية ذات توجه إسلامي تعمل على إحداث نهضة ثقافية وفكرية بالمجتمع ، وإحياء موات الأمة بإحياء عقلها وفكرها ، وأن الأسرة ستعرض الأسبوع القادم فيلم عن " الثورة البلشفية في روسيا " مما يؤكد عدم انحيازها لتيار أو فكر معين . وانتقد البيان " الشيخ ناصر رضوان " ، عضو ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل ، بسبب نشره بيان على صفحة الائتلاف ، تشير إلى أنهم بعرض الفيلم ينشرون التشيع ، وقال البيان : " فكان أن اتهمت الأسرة على لسان هذا الرجل - ولقب الشيخ منه براء - وممن اتبعه ممن لا يعملون بالآية الشريفة : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )) .. بأنها تمجد الخميني، وبأنها أسرة شيعية مجوسية تعمل على نشر مذهب الرافضة في مصر ، وغيره مما ردده من لهم أحلام العصافير. وأكدت الأسرة أن الغالبية العظمى من أعضاء الأسرة قد انتخبوا في الجولة الرئاسية الأولى د. عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح الذي كان حزب النور والدعوة السلفية من أبرز داعميه ، ونحن بانتظار أن يقال عن الأسرة أنها أسرة سلفية تابعة لحركة طلاب "مصر القوية " . وقال البيان أن الشيخ ناصر لم يكلف نفسه أن يتجول قليلا في صفحة الأسرة ليعرف بقية الأفلام التي عرضناها في " نادي الأفلام الوثائقية " على مدار ما يقرب من عامين ، وكأننا لم نعرض أفلاما عن الشيخ المجاهد أحمد يس في ذكرى استشهاده -إنتاج فلسطيني بالمناسبة- ، أو عن " مالكوم إكس" ، أو عن " محمد الفاتح وفتح القسطنطينية" ، أو سلسلة كاملة عن "علماء المسلمين" ، أو سلسلة أخرى عن " الأندلس" - العام الماضي في الذكرى ال520 لسقوط غرناطة – ، بل وحتى عن البطاريق والدببة القطبية ، وكأن كل ما تعرضه الأسرة هو عن إيران والخميني والشيعة !! (وما ذنب البطاريق ؟! . ويستطرد البيان ، " ولم يكلف هؤلاء أنفسهم أن يتجولوا في صفحة الأسرة ليتعرفوا على أفكارها وأنشطتها قبل أن يحكموا عليها – ومنها بالمناسبة دعم السوريين النازحين من مجازر الأسد - ، ووجدوا أن الأسهل لهم والأهون عليهم أن يرموا الناس في دينهم بالباطل والجهل ، وليس ذلك على الله بهين " . واختتمت أسرة كنانة بيانها في أن الأسرة مستمرة فيما بدأته من عرض سلسلة عن أهم الثورات في العالم ، والفيلم القادم سيكون عن " الثورة البلشفية في روسيا " ، ونحن بانتظار أن يتهمنا بعض من يملكون أحلام العصافير بأننا " شيوعيون ، ماركسيون ، لينينيون ، تروتسكيون ، ماويون ، نسعى لنشر المد الشيوعي الروسي الصيني الكوري الكوبي في مصر- على حد قول البيان - . وكان ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب قد انتقد فى بيان له أسرة " كنانة " بسبب عرض فيلم الخمينى ، واتهمهم فيه بنشر التشيع فى عهد الإخوان .