بريطانيا تلغي قيود الحجر الصحي عن الوافدين المُحصنين من فرنسا

ألغت المملكة المتحدة قيود الحجر الصحي عن المسافرين الوافدين من فرنسا، الذين تلقوا اللقاح المضاد ل (كوفيد-19)، وذلك بعد إجراء مراجعة جديدة لإجراءات السفر.
اقرأ أيضًا: إثيوبيا تُعلن قرارها الحاسم بشأن سد النهضة.. تعرّف عليه
وقالت حكومة المملكة المتحدة- في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس: إن التحديث المقرر دخوله حيز التنفيذ الأحد المقبل، يضع فرنسا مجددا على اللائحة البرتقالية، وفق نظام التصنيف البريطاني.
وسمحت الحكومة البريطانية، شهر يوليو الماضي، للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما عدا فرنسا، الذين تلقوا اللقاح بدخول بريطانيا بدون الحاجة للخضوع لحجر
صحي لمدة عشرة أيام عند الوصول.
وبررت بريطانيا قرارها هذا، حينها، بالمخاوف من انتشار سلالة (بيتا) المتحورة من فيروس كورونا، على الرغم من أن هذا القرار أثر بشكل أساسي على المناطق الفرنسية ما وراء البحار، وخاصة جزيرة لاريونيون.
وفي هذا الصدد، قال وزير النقل البريطاني جرانت شابس: "نحن ملتزمون بفتح السفر الدولي بأمان والاستفادة من المكاسب التي حققناها من خلال حملة التحصين الناجحة، مما يساعد على ربط العائلات والأصدقاء والشركات حول العالم".
من جهته، قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني ساجد جاويد "بينما نتعلم كيف نتعايش مع هذا الفيروس، نواصل اتخاذ خطوات لإعادة فتح السفر الدولي بأمان استنادًا إلى أحدث البيانات ونصائح خبراء الصحة العامة".
وتشمل التغييرات الأخرى على القواعد التي تتم مراجعتها كل ثلاثة أسابيع إدراج النمسا وألمانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا ولاتفيا ورومانيا والنرويج على القائمة الخضراء.
ويُذكر أن هذا التصنيف يفرض على المسافرين إجراء اختبارات (كوفيد-19) قبل وبعد دخول بريطانيا، بغض النظر عن حالة التلقيح الخاصة بهم، كما لا يتعين عليهم عزل أنفسهم.
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.