المنتخب الأولمبي استغل "عشوائية" أستراليا.. والبرازيل يحتاج "تكتيك" مختلف

استحق المنتخب الأولمبي التأهل لدور الثمانية لأولمبياد طوكيو بعد تغلبه على نظيره الأسترالي بهدفين نظيفين في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة للدورة.
احتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 4 نقاط خلف أسبانيا المتصدر برصيد 5 نقاط ،وجاء تأهل الفراعنة بفارق هدفين بعد التساوي مع الأرجنتين في رصيد النقاط الأربعة حيث لمصر هدفين وعليها هدف، وللأرجنتين هدفين وعليها ثلاثة وقبعت أستراليا في المؤخرة برصيد 3 نقاط.
أداء مغاير:
جاء أداء المنتخب الأولمبي مغايرا عن لقائي أسبانيا والأرجنتين من حيث القوة الهجومية والفاعلية على المرمى وبعيدا عن التحفظات الدفاعية المعروفة فظهرت الكثافة العددية بقوة في الثلث الأخير من ملعب المنافس مع الحفاظ على التأمين الدفاعي رغم وجود بعض الصعوبات في الخلف خاصة في الشوط الثاني لرغبة المنافس في إدراك التعادل.
ظهر التحفز الهجومي لشوقي غريب منذ البداية واللعب صراحة
بطريقة 3/1/3/3 حيث لعب بلاعب وسط مدافع أكرم توفيق مع إعطاء حرية الحركة الهجومية لظهيري الجنب كريم العراقي وأحمد فتوح ، وكان للمثلث الهجومي دوراً فعالاً في بناء الهجمات وتشكيل موجات هجومية موحدة لرمضان صبحي وصلاح محسن وطاهر محمد قبل خروجهما ،وقام بهذا الدور عمار حمدي بقوة وناصر منسي بعد نزولهما في الشوط الثاني.
برافو الشناوي:
ويحسب لمحمد الشناوي الحارس العملاق أنه تصدى لأكثر من محاولة خاصة الضربة الرأسية من أزاري والتي كانت في طريقها إلى الشباك لامحالة بجوار القائم الأيمن الداخل وطار بطول المرمى وبأطراف أصابعه أبعدها بإعجوبة، بجانب كرات طولية وعرضية شكلت له على وجه الخصوص أزمة بسبب الطول الفارع للأستراليين وتميزهم في ألعاب
الهواء.
عشوائية الأسترالييين:
ساعد منتخبنا تواضع مستوى المنافس في بناء الهجمة وإنهائها ولم يستغل تميزه الوحيد في لياقته البدنية والكرات الطولية والعرضية داخل منطقة الجزاء ،ورغم ذلك كان سيسجل على الأقل هدفين مؤكدين في الشوط الثاني، وأبرزسلبياته إنهاء الهجمة خاصة الكرات المرتدة على حدود منطقة الجزاء حيث يتم التسديد في الهواء وبعشوائية على طريقة المنتخبات الأفريقية المتواضعة ككينيا وتنزانيا وأثيوبيا وجزر القمر
مواجهة السامبا:
المنتخب البرازيلي" السامبا" يضم بعض اللاعبين المميزيين مثل داني الفيس وكلاودينيو وريتشارليسون وأرانا وهنريكي وماتيوس كوينا، ومنتخبنا قادر على ترويضه من خلال التحضير الجيد لمواجهة السبت في الثانية عشر ظهرا بتوقيت القاهرة بدور الثمانية.
وأبرز نقاط ضعف البرازيليين خط دفاعه وحارس مرماه بينما وسطه وهجومه يحتاج رقابة جيدة وعدم منحهم مساحات خلفية تساعدهم في استغلال المهارة والسرعة لتشكيل خطورة على مرمانا.
والمنتخب البرازيلي في مجموعته الرابعة تغلب على المانيا والسعودية وتعادل مع كوت ديفوار وجمع 7 نقاط متصدرا مجموعته، يليه كوت ديفوار ثانيا ب5 نقاط والمانيا ثالثا 4 والسعودية بالمؤخرة بدون رصيد.
للمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا الرياضة