ألفارو موراتا مهاجم منتخب إسبانيا يسعى لفك عقدة عدم التسجيل في فريق يضم الثنائي الدفاعي القوي جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي عندما يلتقي منتخب إيطاليا اليوم الثلاثاء في بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020». بعد انتقادات لاذعة لصيامه عن التهديف مطلع كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، سيواجه ألفارو موراتا مهاجم منتخب إسبانيا اليوم الثلاثاء في نصف النهائي، مدافعين يعرفهم تمام المعرفة في ناديه يوفنتوس، على غرار المخضرمين جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي. بعد فكّ نحسه بهدف جميل في مرمى كرواتيا (5-3 بعد التمديد) في ثمن النهائي، يصل موراتا (28 عامًا) إلى ملعب ويمبلي في لندن، معروفًا من الجماهير البريطانية بعد حمله ألوان تشيلسي بين 2017 و2019. يأمل في التسجيل مجددًا، لإيصال بلاده إلى أول نهائي منذ 2012، عندما أحرزت ثالث ألقابها القارية برباعية نظيفة على إيطاليا بالذات. مهمة صعبة تنتظر اللاعب الناشئ في ريال مدريد والمعار من أتلتيكو مدريد إلى يوفنتوس: لم يسجل أبدًا في مرمى فريق دافع عنه الثنائي بونوتشي وكيليني، أكان مع منتخب إسبانيا في كأس أوروبا 2016، أو تحت ألوان ريال وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. قصة عاطفية تعود القصة العاطفية بين موراتا ويوفنتوس إلى العام 2014، موعد مروره الأول في إيطاليا. وُلد ونشأ في مدريد، بين أتلتيكو وخيتافي وريال، ووجد في تورينو مدنية احتضنته ويعشقها بشغف. في نهاية أبريل، أكّد أنه سيبقى «مع يوفنتوس إلى الأبد إذا أتيح له هذا الأمر، لكن الجميع يعرف أن كرة القدم تجارة، ولا نملك الوسائل للاختيار». أصبح لاعبًا محبوبًا في غرف الملابس، وأقنع التزامه السيدة العجوز بتجديد إعارته لعام إضافي (لا يزال متعاقدًا مع أتلتيكو مدريد)، قبل انتقال محتمل بشكل دائم في 2022. شدّد المهاجم فيديريكو كييزا الأحد لموقع الاتحاد الأوروبي «يويفا»، «هو لاعب ساعدني كثيرًا على الانخراط عندما وصلت إلى يوفنتوس»، مؤكدًا أنه اتصل به قبل الموقعة المنتظرة. لكن علاقته مع الجماهير الإيطالية والإسبانية على حد سواء، اتّسمت بالمطبات. نال كنية «أل فار موراتا» نظرًا لعدد أهدافه المسجلة من مواقع تسلل مشبوهة مطلع الموسم. تراجع نسبيًا بعد عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا. المناسبات الكبرى قدّم موراتا أفضل مواسمه في إيطاليا، مع 20 هدفًا و10 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات، مقابل 15 هدفًا في 2015 و12 في 2016، عندما خاض موسمين في أول فترة مع بيانكونيري. لكن ضعف مستوياته في المناسبات الكبرى لطالما لطخ مسيرته. أهدر فرصة هامة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ودّع فريقه البطولة ضد بورتو البرتغالي، ولم يسجل أي هدف في المبارزات الحاسمة من الدوري ضد إنتر ميلان، ميلان، أتالانتا ونابولي. مقاربة مماثلة مع منتخب بلاده: بعد إهدار الفرصة تلو الأخرى ضد السويد وبولندا، وركلة جزاء ضد سلوفاكيا في دور المجموعات، نفص عنه غبار إهدار الفرص مسكتًا الانتقادات بتسجيله هدفًا جميلا ضد كرواتيا في ثمن النهائي. لمشاهدة مباراة ايطاليا واسبانيا بث مباشر ( اضغط هنا ) لمشاهدة مباراة ايطاليا واسبانيا بث مباشر ( اضغط هنا )