يقوم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، بعمل توسعات فى "حائط الشفاء" فى مختلف أرجاء المستشفى، وذلك بعد إطلاق الفكرة على مدار السنوات الماضية، والتي لاقت إعجاب ودعم وتفاعل عدد كبير من أهل الخير من مختلف محافظات مصر للتبرع للمستشفى. ووجهت المستشفى الشكر لكافة المتبرعين من مختلف أرجاء مصر، من أشخاص وعائلات ومدن وقرى ونجوع وشركات ومؤسسات، لتفاعلهم الكبير مع حائط الشفاء وإقبالهم على التبرع بصورة كبيرة فى حائط الشفاء لدعم مرضى السرطان من أبناء محافظات الصعيد، حيث حققت فكرة "حائط الشفاء" مؤخراً نجاح وتفاعل كبير من المحبين والداعمين لأول صرح طبي لعلاج مرضى السرطان بالصعيد بعد تحقيق المستشفى سلسلة من النجاحات الكبرى في خدمة عشرات الآلاف من مرضى السرطان بمحافظات صعيد مصر، وتوفير الوقت والجهد عليهم وعلى ذويهم بالعلاج بجوار منازلهم وبالمجان تماماً. ويقول الأستاذ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أنه تقوم فكرة «حائط الشفاء» لدعم مرضى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام، على مبدأ التكافل المجتمعى والتجمع لشراء خرطوشة فى حائط الشفاء للتبرع بسرعها لدعم المرضى داخل المستشفى، حيث ظهرت فكرة حائط الشفاء بأيادى فريق مجلس إدارة المستشفى لعمل حالة مختلفة من الدعم لصالح المرضى، و- تقرر عمل التبرعات بشكل خرطوشة فرعونية في جدران المستشفى لتمثل طبيعة موقع المستشفى بالأقصر والطراز الفرعونى داخلها. وأضاف فؤاد، أنه قامت المستشفى بعمل توسعات كبيرة في حائط الشفاء بعد نجاح وإقبال كبير على الفكرة من الأهالى وأهل الخير، حيث أن حائط الشفاء يضم المئات من الخرطوشات بأسماء المؤسسات والأشخاص وشباب المدارس والجامعات المختلفة لدعم المرضى بطريقة مختلفة، ويتم التبرع لعمل خرطوشة فرعونية في حائط الشفاء بأحجام مختلفة وبأسعار تشمل 25 و50 و100 ألف جنية، مؤكداً على أن الجميع يستطيع التبرع بذلك المبلغ لصالح المستشفي وخدمة المرضي لتوفير كافة المتطلبات لعلاجهم مستقبلاً بالدفع مقابل هذا المنتج الجديد، ويتم التبرع في «خرطوشة حائط شفاء» إما بالدفع كاش فوراً أو التقسيط على 25 شهر وهو ما يحدث لأول مرة بالمستشفيات الخيرية بمصر والعالم أجمع، ويمكن التعاون والتجمع بين الأصدقاء والأسر والجيران والزملاء بالعمل للتبرع بخرطوشة في حائط الشفاء. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أنه قررت إدارة المستشفى عمل توسعات كبيرة في مختلف أرجاء مبنى المرحلتين الأولى والثانية داخل المستشفى وتجهيز واجهة المستشفى بالكامل لعمل خرطوشة الخير على حائط الشفاء، حيث أن فكرة حائط الخير قائمة في الأساس على مبدأ المساهمة والتكافل المجتمعي في التبرع لصالح المرضي وتعريف الجميع بالمتبرعين، ويساهم في تعريف الجميع بالمتبرعين كما ذكر الله تعالي في القرآن الكريم بسورة البقرة: (إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، مؤكداً على أن إدارة المستشفى تناشد أهل الخير بالتخطيط للتبرع بالتعاون فيما بينهم وأصدقاؤهم أو جيرانهم أو زملاء العمل أو الكلية أو العمار أو البرج السكني الواحد للمساهمة في زيادة وتكبير حجم حائط الشفاء الخيري.