عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعًا مساء اليوم مع مديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة. تناول الإجتماع مناقشة خطة العمل بالإدارة العامة، والمرور الإشرافي علي جميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، واستعراض تقارير المرور عليها والسلبيات والإيجابيات، والخطط التصحيحية، كما تم مناقشة خطة المستشفيات لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد كوفيد19، وخطة توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على مستشفيات الصحة بالمحافظة. وشدد وكيل الوزارة علي ضرورة المتابعة المستمرة والمكثفة علي جميع الأقسام الطبية بالمستشفيات، وخاصة خلال فترة النوبتجية والسهر، والتأكد من توافر الكميات اللازمة من فصائل الدم ومشتقاته، ومتابعة عمل شبكة الغازات، ومخارج الأكسجين بكفاءة، وأعمال الصيانة الدورية بالمستشفيات، كما وجه وكيل الوزارة بزيادة القوي البشرية بالأقسام الحرجة، والتأكد من خطوط سير منفصلة للمصابين بفيروس كورونا عن باقي المرضي بالمستشفيات، ومن تطبيق بروتوكول العلاج للمرضي بأقسام العزل، وفقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية، ومتابعة عمل الفرق الطبية من أخصائي العلاج الطبيعي وتقديم جلسات العلاج الطبيعي للمرضي المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد19 بأقسام العزل، وجميع المرضي بأقسام العنايات المركزة، لتحسين أداء الجهاز التنفسي، والجهاز العضلي للمرضي، ومتابعة الوجبات الغذائية المقدمة لهم، مؤكدا علي التنوع في وجبة البروتين الغذائي، وتوزيع كمية البروتين حسب احتياج كل حالة. وفي سياق متصل عقد وكيل الوزارة إجتماع آخر مع مديري الإدارات الصحية بالمحافظة، عبر تقنية الفيديو كونفراس، وذلك مساء اليوم، تم خلاله مناقشة خطة العمل للفرق المتحركة الخاصة بتطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد19، والتأكيد علي تكثيف المتابعة علي الفرق الطبية بمراكز التطعيم، والفرق المتحركة بالأماكن المختلفة وفقا للخطة الموضوعة، ومتابعة تطعيم المواطنين بالجرعة الثانية من اللقاحات بالمدد المحددة لها، كما وجه وكيل الوزارة بمتابعة استهلاك الطعوم، وتكثيف مراجعة المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، مشددا علي مديري الإدارات الصحية بالرقابة والمتابعة المكثفة للإجراءات الوقائية والاحترازية في مختلف المنشآت الحيوية والمؤسسات ودور العبادة، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، مع متابعة الفرق الطبية لحالات العزل المنزلي.