تنظر محكمة جنايات اسيوط الدائرة الثامنه يوم الاربعاء القادم الموافق 6/2 محاكمة 7 أشخاص ، والمتهمين بقطع طريق جنازه لسيده ، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية علي المشيعين مما ادي الي مصرع شخصين ، وإصابةآخرين مما دفع حاملي المتوفيه الي رميها بالأرض قبل الصلاه عليها بالمسجد ، في واقعة تعد الأولي من نوعها في جمهورية مصر العربيه والوطن العربي. حيث ترجع أحداث الواقعه عندما تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط بلاغا من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث بمقتل كل حسن شوقي أحمد عيد (62 سنة بالمعاش) وعبدالرحمن محمد عبدالحافظ عيد (27 سنة) حاصل على مؤهل جامعي، وإصابة اخرين أفراد آخرين من عائلة حجازي " الشنوبه " وفرد رابع من عائلة أخرى في قرية المنشأة الكبرى بمركز القوصية. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد أحمد الراوي رئيس المباحث الجنائية، إلى أن ثلاثة أفراد من عائلة مدكور كانوا مستقلين سيارة خاصة بأحدهم اعترضوا مسيرة جنازة أم القتيل الثاني وأخت القتيل الأول على بعد أمتار من مسجد القرية التي كانت ستقام فيه صلاة الجنازة وأطلقوا على الجنازة وابلا من الرصاص ما أثار الذعر والفوضى وأسفر عن مقتل ابن المتوفاة وشقيقها وإصابة آخرين وقد لاذ المتهمون بالهرب وعلي الفور تم تشكيل فريق من ضباط المباحث بالتنسيق مع الأمن العام تحت إشراف اللواء منتصر عويضه وتم ضبط كلا من " ح.خ.ع ، م.ع.خ ، م.ز.ع ، ع.ع.م ، أن.ل ، م.ح.م ،" وتمكن " ج . س .ج " من الهروب ولم يتم ضبطه حتي الآن فيما يهتم أهالي القوصيه خاصة واهالي الصعيد عامة الحكم في هذه القضيه لما لها من تعديات وتطور في الأخذ بالثأر وعدم احترام حرمة الجنازه وطالب الأهالي بضرورة أقصي العقوبه حتي لا يتخذها البعض منهج يسير عليه البعض وتصبح الدنيا غابة ويتجه المواطنين بأخذ حقهم بالسلاح وعدم احترام الدساتير الشرعيه والعرفيه والقانونية.