تعلن مؤسسة ساويرس للتنمية، ومجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، عن إلغاء حفل الدورة السادسة عشر لجائزة ساويرس الثقافية، والذي كان من المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 21 مايو 2021، في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، وذلك استجابة لقرارات الدولة بإلغاء كافة الاحتفالات والمؤتمرات وأي تجمعات بشكل رسمي بسبب انتشار موجة جديدة من جائحة كورونا، وحرصا على سلامة الحضور والمدعوين إلى الحفل. اقرأ .. مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تتبرع ب 100 مليون جنيه كما قررت أمانة الجائزة إعلان أسماء الفائزين في الدورة السادسة عشر، من شباب وكبار الأدباء والكتاب، يوم الجمعة الموافق 21 مايو 2021، رسميا عبر موقعها الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي، وكافة وسائل الإعلام. وقد توصلت أمانة الجائزة إلى هذا القرار بعد الرجوع إلى كل المتسابقين الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة القصيرة وعرض كافة الخيارات المتاحة أمامهم، حيث اجتمعت أغلبية الآراء على إلغاء حفل الدورة السادسة عشر وإعلان أسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية لعام 2020، على أن يتم الاحتفاء بهم وتكريمهم في حفل السنة القادمة مع الفائزين في الدورة السابعة عشر. جدير بالذكر أنه كان قد تم تأجيل إقامة الحفل السنوي لجائزة ساويرس الثقافية، كما جرت العادة، في شهر يناير 2021، بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا، والإعلان، لأول مرة، عن القوائم القصيرة لكبار الأدباء والكتاب في فروع الرواية والقصة والقصيرة، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي. وقد تضمنت القائمة القصيرة لأفضل رواية – فرع كبار الأدباء؛ "حصن التراب " ل "احمد عبد اللطيف"، "بيت القبطية " ل "أشرف العشماوي"، " الزوجة المكسيكية " ل "إيمان يحيى"، "غيوم فرنسية" ل "ضحى عاصي"، و"جنازة جديدة لعماد حمدي" ل "وحيد الطويلة"، و"كيميا"ل "وليد علاء الدين ". بينما جاءت القائمة القصيرة لأفضل مجموعة قصصية- فرع كبار الأدباء كالتالي: "السرب " ل "إيمان سند"، " أوتوبيس خط 77" ل "سمير الفيل"، "صولو الخليفة " ل "شريف عبد المجيد"، "الأميرة والرجل من العامة" ل "محمد إبراهيم طه"، و"كان يا ما كان" ل "محمد عبد النبي". وفي فرع كبار كتاب السيناريو؛ تضمن القائمة القصيرة كل من سيناريو "19ب" ل "احمد عبد الله"، "النزيل" ل "سمر طاهر"، "هبوط في الدورة الدموية " ل "محمد الشماع"، و"المطلوق" ل "ياسر نعيم". وفي المسرح، تصدرت القائمة القصيرة النصوص المسرحية "وداعا نوتردام" ل "خالد حسونة"، " كباريه عثمانلي" ل "السيد إبراهيم"، "حكاوي الاراجوز " ل "فيصل رزق"، "برنتانيا" ل "مينا بباوي"، و"فتاه المترو " ل "هاني مصطفى قدري ". وفي النقد الأدبي وصل للقائمة القصيرة كل من "المرايا السردية " ل "أحمد عادل القضابي"، "حكايات عن القراءة " ل "سامح فايز"، " الالتفات البصري من النص إلي الخطاب" ل "عبد الناصر هلال"، "الأنساق النَّصية وفعل التغاير" ل "عماد حسيب". هذا وقد كانت مؤسسة ساويرس قد أعلنت القائمة القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو في 15 ديسمبر 2020 والتي جاءت كالتالي: في الرواية- فرع شباب الأدباء "بياصة الشوام" ل "أحمد الفخراني"، "ما تبقى من الشمس" ل "أحمد المرسي"، "ترتيبات عشوائية" ل "دنيا كمال القلش"، "أحمر لارنج" ل "شارل عقل"، و"أطياف كاميليا" ل "نورا ناجي". وفي المجموعة القصصية- فرع شباب الأدباء؛ "لصوص النوم" ل "أمجد الصبان"، "رؤى المدينة المقدسة " ل "أميمة صبحي"، "كأن تنقصه الحكاية" ل "جيلان الشمسي"، "خطط طويلة الأجل" ل "محمد فرج"، "تقرير عن الرفاعية" ل "محمد الفولي". بينما تضمنت القائمة القصيرة لأفضل سيناريو فرع شباب الكتاب؛ "الغزالة التي فرت من فناء المدرسة" ل "أحمد إيهاب عبد الوارث"، "عبد الله" ل "بولا تادرس ثابت"، "أين ذهب شاكر أباظة" ل "محمود حسن عبد العليم "، "هاملت" ل "السيد عبد النبي"، "الكيلو 35" ل "محمود أحمد عبد الرحمن". تجدر الإشارة إلى أن المسابقة قد تلقت هذا العام 1263 عملاً في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة، بواسطة 6 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر. ويتوجه أعضاء مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية بالتهنئة للمبدعين الذين وصلوا إلى لقوائم القصيرة متمنين لهم التوفيق في إعلان النتائج النهائية عن جائزة ساويرس الثقافية: تعد "جائزة ساويرس الثقافية" أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي. ومنذ إنطلاقها وعلى مدار 16 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.