أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء مساء يوم الاثنين الماضي، إلى 109 قتلى، بينهم 28 طفلا، و15 سيدة، و621 مصابا بعضهم بحالة خطرة. في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي توغل قواته في قطاع غزة. إلا أنه لا وجود لأي توغل بري في القطاع حتى الآن. وقال الجيش في بيان إن "القوات الجوية والبرية الاسرائيلية تشن هجوما على قطاع غزة"، وأكد المتحدث باسم المؤسسة العسكرية جوناثان كونريكوس لوكالة فرانس برس توغل قوات إسرائيلية في القطاع المحاصر. وأشارت "سكاي نيوز" عربية، إلى أن ما يجري حاليا هو قصف مدفعي وجوي عنيف جداً غير مسبوق على غزة وشمالها أجبر بعض الأسر على ترك بيوتها والاحتماء في مدارس للأونروا، وهو سيناريو مشابه تماماً لما حصل 2014 قبيل التوغل البري. وأضاف أن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمر على قطاع غزة بأكثر من مائة غارة جوية. من ناحيته، قال البريجادير جنرال هيداي زيلبرمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل "تحشد قواتها على حدود غزة"، وهو انتشار أثار تكهنات بشأن غزو بري محتمل في خطوة تعيد للأذهان توغلات مماثلة خلال حربين دارتا في 2014 و2009. من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت ب50 صاروخاً. وفي وقت سابق، قال قوات الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان صوب شمال إسرائيل اليوم، لكنها سقطت في البحر المتوسط. وبدا أن ذلك جاء إظهارا للتضامن مع غزة من جانب جماعات فلسطينية في لبنان وليس بداية هجوم جديد. وقال الجيش اللبناني إن وحدات من قواته عثرت على ثلاثة صواريخ في محيط مخيم الرشيدية في منطقة صور جنوبي البلاد.