أكد د.أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف رفضه للمد الشيعى فى دول أهل السنة والجماعة وضرروة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران - وبخاصة في إقليم الأهواز - حقوقهم الكاملة كمواطنين، كما تنصُّ على ذلك الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والأعراف الدولية. وطالب الطيب فى لقائه بالرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم الثلاثاء بمقر المشيخة: "الرئيس الإيرانى بالعمل على وقف نزيف الدم في سوريا، وذلك فى الوقت الذى طالبه أيضا باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة، وعدم التدخل في شئون دول الخليج ووقف النزيف الدموي في سوريا الشقيقة والخروج بها إلى بر الأمان. كما طالب الإمام الأكبر الرئيس الإيرانى باستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب السيدة عائشة - رضي الله عنها – وأبي بكر وعمر وعثمان والبخاري؛ حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.