كشف السفير عمرو رمضان - نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون منظمة التعاون الإسلامي - عدم الإنحياز عن تأكد مشاركة 26 رئيس دولة إسلامية في القمة من بينهم الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"، والتركي "عبد الله جول"، ورئيس إندونيسيا، والرئيس التونسي "المنصف المرزوقي" وملك البحرين. استبعدت وزارة الخارجية تأثير الأحداث التي تشهدها القاهرة حاليًا، وعدد من المحافظات علي استضافة القمة الإسلامية التي تبدأ اجتماعاتها التحضيرية بعد غدٍ السبت على أن تعقد القمة يومي 6 و 7 فبراير . وقال رمضان في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين: " إنها المرة الأولي التي يشارك فيها هذا العدد الكبير من الرؤساء في قمة إسلامية", مضيفًا أنَّ 46 دولة إسلامية أكدت مشاركتها في القمة من بين 55 دولة وجهت لها الدعوات للمشاركة في القمة . وأشار السفير عمرو رمضان إلي أن وزارة الخارجية قامت بالتنسيق مع كافة الجهات المصرية المعنية على رأسها محافظة القاهرة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والطيران المدني,في أثناء التحضير للقمة، موضحًا أنه تمَّ استكمال جميع الترتيبات الخاصة بعقد القمة . وأشار إلى أنه كان من المقرر عقد هذه القمة في مارس 2011 إلا أن مصر طلبت تأجيلها؛ نظرًا للظروف التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير. وقال:" إن القمة تعتبر الحدث الأهم الذي تستضيفة مصر عقب ثورة 25 يناير, وتولي أول رئيس منتخب، وأوضح السفير "عمرو رمضان" أن القمة ستناقش عددًا من الموضوعات التي تهم العالم الإسلامي على رأسها الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وحالات النزاع السياسي في العالم الاسلامي، ومكافحة الإسلاموفوبيا، وازدراء الأديان, بالاضافة إلى الموضوعات المرتبطة بالوضع الإنساني في الدول الإسلامية، والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الاعضاء", وقال: " القمة ستناقش الأوضاع في السودان والصومال وسوريا وإفغانستان وإقليمة جامو كشمير وأوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار". وأضاف أنه من المقرر عقد جلسة خاصة خلال أعمال القمة تركز بصفة خاصة علي موضوع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار السفير "عمرو رمضان" إلى غياب سوريا عن القمة؛ وذلك نظرًا لتجميد عضويتها في المنظمة خلال قمة مكة الاستثنائية الأخيرة. ولفت إلى أنه من المقرر أن يحسم علي هامش أعمال القمة مسألة اختيار الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي, حيث تنتهي ولاية الأمين العام الحالي للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو نهاية عام 2013 , منوها إلى أنه إذا لم يتم التوافق علي هذا الأمر خلال أعمال القمة، سيتم تأجيله إلي أي اجتماع وزاري.