نجحت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية من تحقيق طفرة ملحوظة في كل من حركة السفن وكميات البضائع المتداولة خلال شهر فبراير 2021 مقارنة بما تم تحقيقه خلال نفس الشهر من العام الماضي، حيث تم تداول بضائع قدرت قيمتها 5.2 مليون طن . حيث بلغت نسبة الزيادة خلال شهر فبراير 2021 فيما يتعلق بإجمالي حركة السفن 17.6% ، وقد تصدرت سفن الصب السائل مقدمة السفن التي شهدت زيادة بالمقارنة بشهر فبراير من عام 2020 وذلك بنسبة زيادة 56% تلتها سفن الصب الجاف بواقع 50%. وفي ذات السياق فقد بلغت نسبة الزيادة في إجمالي البضائع المتداولة 16% وفي مقدمتها بضائع الصب السائل بواقع 52.1% عن شهر فبراير من العام الماضي ، ثم البضائع العامة بواقع 26% والصب الجاف بواقع 24% ، إذ تم تداول كميات بضائع إجمالية خلال شهر فبراير 2021 بلغت 5.2 مليون طن. وعلى جانب آخر فقد شهدت هيئة ميناء الإسكندرية خلال شهر واحد زيادة كبيرة في الحركة الملاحية وحجم التداول وذلك خلال شهر فبراير من العام الجاري عن شهر يناير من ذات العام بنسبة بلغت 21% فيما يتعلق بحركة البضائع وبنسبة 13 فيما يتعلق بحركة السفن. وترجع تلك الزيادة إلى المتابعة المستمرة من الإدارات المعنية لإلتزام السفن بتنفيذ المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ وكذا سرعة معدلات دوران الأرصفة وتقليل فترات الإنتظار والتراكي للسفن في ظل توجيهات السيد الربان طارق شاهين رئيس مجلس إدارة ميناء الإسكندرية والذي شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهد نحو الحفاظ على معدلات الزيادة المحققة في حركتي التداول والملاحة بل وتعزيزها خلال الأشهر القادمة مع الإلتزام بكافة معايير الأمن والسلامة والبيئة. من جانب اخر شهد ميناء الإسكندرية ، نشاطا ملحوظا في حركة السفن والبضائع والحاويات خلال ال 24 ساعة الماضية، وبلغ إجمالي السفن المتواجدة على الأرصفة لإجراء عمليات الشحن والتفريغ، 54 سفينة تحمل سلع وبضائع إستراتيجية. وقال أحمد بريقع المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن البضائع المتداولة تقدر ب 142 ألف طن وتشمل غلال ومواد بترولية وفحم وأخشاب.وأضاف المتحدث باسم ميناء الإسكندرية، أن إجمالي عدد الحاويات الصادرة بلغ 1179 حاوية، فضلا عن دخول وخروج 10 آلاف و211 شاحنة عامة من وإلى الميناء خلال ال 24 ساعة الماضية. وفي سياق متصل وجه الربان طارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، الشركات والعاملين بالميناء باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية، وذلك لحماية أنفسهم وحماية الآخرين من فيروس كورونا المستجد. وطالب شاهين بضرورة الالتزام بالوقاية الشخصية والتباعد الاجتماعي، فضلا عن إتباع كافة البروتوكولات التي نشرتها وأوصت بناءها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس «كوفيد – 19».