تستقبل كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل التابعه لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس في أسوان، غدًا الثلاثاء 23 مارس، مُصليها خلال القداس الإلهي اليومي خلال فترة الاسبوع الثالث من الصوم الكبير بدءً من الساعه التاسعة والنصف صباحًا. موضوعات ذات صلة في ذكرى عودتهما إلى مصر.. تعرف على أبرز قديسين حولا معبداً وثنياً إلى كنيسة يستهل الآباء الكهنة القداس الإلهي متضمنًا الطقوس القبطية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة أسفار الكتاب المقدس بمشاركة خورس الشمامسة حتى الساعه الثانية عشر والنصف ظهرًا ووسط إجراءات احترازية بمشاركة خورس الشمامسة وعد من المُصلين تختم الصلوات في تمام الساعه الثالثة والنصف عصرًا. اقرأ أيضًا عيد النيروز..تراث قبطي يروي بدماء الشهداء حضارة الكنيسة المصرية ويتمتع هذ الصوم بمكانة عظيمة خلال العام القبطي ويقسم إلى ثلاثة أصوام مجمعة وهى ما يعرف ب"صوم الأربعين"، من العبادات السيدية الذي يُنسب إلى السيد المسيح، يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين وهو بمثابة تعويضًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام الذي كان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير،وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "الصوم الكبير" هو أقدس أصوام العام. بدأت الكنيسة في إتباع هذا الصوم من عدة قرون فقد كان في البداية يومًا واحدًا يُصام فيه و يعرفب(يوم الجمعة العظيمة) الذي حفظ هذا اليوم في اللاشعور المسيحي وكانت غايته هي الشهادة بالأسف والأسى الذي ملأ قلوب المسيحيين لغير المؤمينن، كان الصوم المقدس ينقسم إلى عدة أيام منفصلة فقد ذكرت بعض الكتب التراثية أنه في مطلع عام 225م ذكر القديس إيريناؤس أن هذا الصوم هو ما قبل الفصح يستغرق يومان أو ثلاث فقط، ثم الحق بها بعد ذلك صوم أسبوع الآلام.