(فيديو) وزير الأوقاف يكشف سبب مخاطبة الله للنبي بلفظ عبده في سورة الإسراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توالت عليه الحوادث والأزمات الكثيرة.
وأضاف "مختار جمعة" خلال إلقائه خطبة الجمعة بمسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بمحافظة قنا، أن الرسول تعرض للكثير من عنت الكفار وتصديهم لدعوته وإنزال الأذى والضرر به وبمن تبعوه، ثم فقد نصيرا وظهيرا له هو عمه أبو طالب، وكذلك فقد شريكة حياته
وحامية ظهره السيدة خديجة التي كانت له السند والعون على تحمل الصعاب في سبيل تبليغ دعوته، فكلاهما مات قبيل حادثة الإسراء والمعراج.
وتابع أن الله تعالى خاطب نبيه محمد في سورة الإسراء بلفظ العبودية لأنه أعلى المقامات، كما في قوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ"، لافتا إلى أن إضافة
العبودية هنا إلى لفظ الجلالة، إضافة تشريف وتكريم.
واستطرد أنه لما اشتد الأذى بسيدنا رسول الله، قال له الله "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ" فهذه هي مكانة الحبيب المصطفى عند ربه، مؤكدا أن رحلة الإسراء والمعراج، جاءت كاشفة لبيان مكانة النبي الكريم عند ربه عز وجل، فعندما وصل مع الأمين جبريل عليه السلام، عند مكان معلوم في الرحلة، فتقدم النبي ولم يتقدم جبريل، كما في قوله تعالى "وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ"