صرح جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إنه يرغب بأن يوجه رسالة خاصة إلى كل مواطن في الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. كما وقد كتب بايدن، على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، اليوم الاثنين: "إذا كانت هناك رسالة واحدة أريدها أن تصل مباشرة إلى كل مواطن أمريكي، فإن مضمون هذه الرسالة هو أن لقاح كورونا آمن". وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. If there's one message I want to cut through to everyone in this country, it's this: The vaccines are safe. For yourself, your family, your community, our country — take the vaccine when it's your turn and available. That's how we'll beat this pandemic. — President Biden (@POTUS) February 22, 2021 ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالته لكل مواطن أمريكي قائلا: "إذا كان الأمر يتعلق بك أنت أو بعائلتك أو بمجتمعك أو حتى ببلدك، فإنه يجب عليك أخذ اللقاح عندما يأتي دورك ويكون متاح لك". وتابع: "هذه الطريقة هي السبيل الذي يجب أن نسلكه لهزيمة هذه الوباء". وقال الرئيس الأمريكي، قبل أيام: "سيكون لدينا أكثر من 600 مليون جرعة من لقاح كورونا تكفي لتطعيم جميع الأمريكيين بنهاية يوليو/ تموز المقبل". قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولاياتالمتحدة، أمس الأحد، إن الفوارق العرقية في إعطاء لقاحات كورونا للمواطنين الأمريكيين "مقلقة للغاية". وأصبح أكثر من 498 ألف شخص ضحايا كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بينما تقول إحصائيات جامعة جونز هوبكنز، أن الولاياتالمتحدة هي الأكثر عرضة للوباء، وأن عدد المصابين بفيروس كورونا تجاوز 28.1 مليون شخص. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.4 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.