البابا يوأنس..تعرف على البطريرك ال13 في تاريخ الكنيسة المصرية

تحتفل الكنيسة المرقسية في مصر غدُا الخميس 18 فبراير 11 أمشير حسب التقويم القبطي، بذكرى رحيل البابا القديس يوأنس، بابا الأسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية ال13 من تاريخ البطاركة الأقباط.
موضوعات ذات صلة..بعد توقف رحلاتها بسبب كورونا..تعرف على تاريخ الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) معلومات عن البطريرك ال13 من تاريخ الكنيسة المصرية القديس يوأنس.
ولد هذا القديس في بلدة صدفا إحدى مراكز محافظة أسيوط حالياً، وإشتهر بالفضيلة والأعمال الخيرة وذاع بين الأوسط خدمته الدائمة للفقراء والمساكين ما جعل حبه عنونا يطوف بينما مكث وأينما ذهب.
اقرأ أيضًا..القديس إيسوذوروس الفرمي..رمز النسك بالأرثوذكسية ومفسر الكتاب المقدس
بدأت حياته الديرية تهتف في قلبه منذ نعومة أظافره فإلتحق بدير القديسة العذراء مريم المحرقي وسار سيرة وهبانية فاضله كأسلافه من القديسين الرهبان، وبعد رحيل البابا يوأنس ال12 أجمع الأساقفة وأراخنة الأٌقباط على اختيار الراهب يوحنا المحرقي المصري، لرسامته بطريركًا فرسمه حسب ما ورد في الكتب المسيحية بتاريخ 15 أمشير من عام 1484 ميلادية.
دون كتاب السنكسار الحافزظ لتراث القديسين سيرة وخدمة هذا الأب تحت عنوان راعي الله الصالح فقد رعى رعيد
الله بإخلاص وشهد عهده عدة مناسبات وأحداث حافلة من بينها تأسيس أسقفية قبطية داخل جزيرة قبرص، وإحضار جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته القابعه في مصر القديمة حسب ماذًكر في كتاب السنكسار بتاريخ 9 بورنة.
اقرأ أيضًا..ننشر قرارات الأرثوذكسية بخصوص خدمة الأكاليل في قطاع وسط الإسكندرية.
واستمر البابا يوأنس على الكرسي المرقسي مجاهداً من أجل الحفاظ على مكانة الكنيسة القبطية وساهم في رفع قدرها لمدة وصلت إلى 40 عام، أتم فيها الكثير من الإصلاح والتجديد وساعدت دروسه وتعاليمه المحفوظة في العديد من المؤلفات الروحية في رفع مكانة الكنيسة المصرية، حتى رحل إلى الأمجاد السماوية عام 1824م ودُفن جسده داخل مقر البطريركية القديمة في كنيسة العذراء مريم بحارة زويلة .