أمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بإحضار الملازم المصاب فى أحداث الاتحادية الأخيرة فى سيارة اسعاف مجهزة للتعرف على المتهمين فى القضية، ولكن أثناء العرض عليه لم يتعرف على أحد منهم وأمرت النيابة باستدعاء ثلاثة من الشهود فى القضية. كشفت تحقيقات النيابة التى باشرها حسام فتحى مدير النيابة، أن الواقعة كانت مجرد مشاجرة عادية وحادث جنائى عادى وليس له أى علاقة بالسياسة، أو تدخل أنصار فصيل سياسى معين لفض اعتصام الاتحادية، مشيرًا إلى أن المشاجرة وقعت بسبب محاولة المتهمين تصوير المعتصمين بمحيط قصر الرئاسة، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك، وحدثت مشادات كلامية انتهت إلى التشاجر. كانت نيابة مصر الجديدة باشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الاول لنيابات شرق القاهرة قد أمرت بحبس 4 متهمين اعتدوا على معتصمى الاتحادية وأحرقوا خيامهم بسبب مشاجرة دارت بينهم لمحاولة أحدهم ويدعى"عنتر" تصوير المعتصمين، مما دفعه إلى الاستعانة بسبعة آخرين واعتدوا بالأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف على المعتصمين متسببين فى إصابة 11 شخصا بينهم ضابط شرطة. كانت الأجهزة الامنية قد تمكنت من القاء القبض علي أربعة متهمين يوم الحادث، بينما تمكن 4 اخرون من الفرار الا أن قوات الامن نجحت في القبض علي احد هؤلاء المتهيمن واصدرت النيابة قرارها بحبس المتهم.