أعلن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ المصرية أن هناك إجماعا من قيادات جبهة الإنقاذ للتأكيد على ضرورة عدم السماح بضم أي من الأحزاب الموالية لحزب "الحرية والعدالة". وقال موسى: "رفضنا بشكل قاطع انضمام حزب "مصرالقوية"، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لجبهة الإنقاذ، لأنه يرغب في أن يهدم الجبهة من الأساس، وتتم إعادة تشكيلها وفقا لرؤيته الخاصة، وهذا غير مسموح به على الإطلاق". وأوضح موسى، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" نشرتها اليوم، أن "من يتصور دور جبهة الإنقاذ هو إسقاط شرعية الرئيس، فهو مخطئ تماما"، مضيفا: "صحيح هناك بعض أعضاء الجبهة طالبوا بذلك، لكن الفكرة الأساسية من تشكيلها هو إنقاذ مصر"، لافتا إلى أن مصر تمر بهزة قوية لم تشهدها من قبل. ودعا موسى إلى تحكيم العقل والمنطق أولا، ووضع آليات على أجندة التنفيذ، مشيرا إلى أنه لا يعني الرئيس محمد مرسي فقط، أو حزب الحرية والعدالة إنما الجميع بما فيهم المعارضة، مؤكدا أنه يجب أن تتصدر مصر أجندة الجميع. وقال إن: "مصر ليست بلدا فقيرا، مصر بلد غني من كل النواحي، لديه العديد من الثروات الطبيعية، ويمتلك سواحل وموانئ وقناة السويس، وبترولا وثروات معدنية وبنية تحتية، لديك ثروة بشرية هائلة متعلمة إلى حد ما، إن لم يتوفر لك فى الوقت الحالي أن ترفع من درجة تعليمها من الممكن أن تدربها بشكل جيد، أي نظام حكم، قادر على أن يستفيد من كل هذه الموارد لو أحسن توظيفها بالشكل الملائم، والناس عندما ترى أنك تعمل من أجل حاضرهم ومستقبلهم تلقائيا سوف يلتفون حولك". وأكد أن مصر تعاني من الانفلات الأمني، وسلسلة من المشكلات يربط بينها خيط رفيع، مشيرا إلى أن هناك الكثيرين من أبناء الوطن يثقون في جبهة الإنقاذ، مشددا على أن الجبهة ستستمر في عملها . وقال موسى: "سندخل الانتخابات البرلمانية بقائمة واحدة، ولن يقتصر التعاون بيننا على الانتخابات فقط بل سيستمر إن شاء الله، لما فيه صالح مصر"، لافتا إلى أن الجبهة دخلت الآن فى مرحلة ترتيب الانتخابات بين كل أعضائها، وهناك العديد من المقترحات تقدم داخل الجبهة إلا أنها تضع كامل تركيزها الآن فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.