عقدت قمة مجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا "الإيكواس " إجتماعا أمس برئاسة نانا أكوفو أدو رئيس غانا والمكرسة للانتخابات القادمة للإتحاد الأفريقي والمنظمات الأخرى. وأعلنت القمة حالة التضامن والإتحاد وقررت سحب كل مرشحي دول منطقة غرب أفريقيا في إنتخابات مفوضين الإتحاد الأفريقي، و الإبقاء علي مرشح وحيد فقط لمنطقة غرب أفريقيا هو السفير بانكولي أديوي السفير السابق لنيجيريا في الإتحاد الافريقي ، والمرشح علي منصب مفوض الشئون السياسية و السلام والأمن ، لضمان إستيلاء وحصول منطقة غرب أفريقيا علي المنصب الذي يعد أقوي منصب وأكثر الأهمية في الست مقاعد للمفوضين . ومن المنتظر ان تتوالي الطلبات الرسمية لدول غرب أفريقيا للإتحاد الأفريقي لإنسحاب مرشحيها من التنافس جميع المناصب الخمس الأخري للمفوضين تنفيذا لقرارات الإكواس. كما قرر إجتماع قمة الإيكواس الإتفاق علي إختيار ودعم ترشيح السنغال من بين عدة دول مرشحة من إقليم الغرب الأفريفي لتخلف الكونجو الديمقراطية في رئاسة الإتحاد الأفريقي في دورته القادمة 2022 ، الجدير بالذكر أن منطقة غرب أفريقيا هي المنطقة التي دولها عليها الدور في رئاسة الإتحاد الأفريقي العام القادم . تزامن ذلك مع تقدم غانا اليوم رسميا لمكتب المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي بسحب ترشيح مرشحتها مارتا آما أكيا بوبي علي منصب نائب رئيس المفوضية . والجديد بالذكر أن السفير بانكولي أديويي دبلوماسي بوزارة الخارجية تم تعيينه من قبل الرئيس محمد بوهاري سفيرا فوق العادة ومفوضا في يونيو 2016. وقد حصل أديوي على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية والتاريخ من جامعة إيفي (تغير اسمها الآن إلى جامعة أوبافيمي أولوو) في مدينة إيفي إيفي، كما حصل على ماجستير العلوم في العلوم السياسية من جامعة لاجوس، متخصصا في الاقتصاد السياسي وتحليل السياسات العامة. وقد تلقى منحة من الكومنولث / المجلس البريطاني وبرنامج شيفنغنغ حصل خلالها على دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الدبلوماسية مع التميز من برنامج الخدمة الخارجية في جامعة أكسفورد، انكلترا في عام 1990-1991. وخلال عمله الدبلوماسي، شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية النيجيرية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج، حيث عمل في القاهرة وبرازيليا، كما تولى منصب المستشار الرفيع المستوى في اللجنة الثنائية بين نيجيرياوجنوب أفريقيا في إطار إدارة التعاون الاقتصادي الدولي، من 1998-2003. وفي عام 2007، عين السفير أديوي منسقا للشراكات والعلاقات الخارجية في مكتب نائب الرئيس التنفيذي لوكالة نيباد، في جنوب أفريقيا. وفي الفترة من عام 2010 حتى عام 2013، شغل منصب رئيس ديوان الموظفين في مكتب الرئيس التنفيذي لوكالة نيباد، في ميدراند، جنوب أفريقيا، ثم أصبح مديرا لخدمات الشركات في وكالة نيباد حتى يونيو 2015. وفي يونيه 2015، عين السفير أديوي مديرا مسؤولا عن شعبة الأممالمتحدة الثانية في إدارة المنظمات الدولية التابعة للوزارة، وعين سفيرا وممثلا دائما لنيجيريا في منظمة الإتحاد الأفريقي.