صرحت السلطات الجورجية، اليوم الاثنين، أنها قد قام بإستئناف الرحلات الجوية المنتظمة، وتبسيط الدخول إلى أراضي البلاد للمواطنين الأجانب ومواطني الدولة اعتبارًا من 1 فبراير. كما وكانت قد أغلقت جورجيا الحدود البرية والحركة الجوية مع جميع البلدان بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد منذ منتصف مارس 2020. وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. شروط دخول الأجانب يمكن لجميع الأجانب الذين تم تطعيمهم ضد "كوفيد 19" ولديهم وثيقة بذلك الدخول إلى جورجيا دون شروط. وفي المقابل يمكن للمواطنين أو المقيمين في الاتحاد الأوروبي وإسرائيل وسويسرا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين دخول إلى جورجيا، إذا كان لديهم اختبار PCR سلبي تم إجراؤه في موعد لا يتجاوز 72 ساعة . في الوقت نفسه، دعت وزيرة الاقتصاد والتنمية المستدامة ناتيا تورنافا شركات الطيران التي ستستأنف رحلاتها المنتظمة إلى جورجيا بعدم السماح للأشخاص الذين ليس لديهم نتائج اختبار PCR أو وثيقة تطعيم الصعود على متن الطائرة. شروط دخول المواطنين الجورجيين بالنسبة لمواطني جورجيا، تم إلغاء شرط الالتزام بالخضوع للعزلة الذاتية للمدة المتعارف عليها عند عودتهم إلى وطنهم. يمكن لمواطني جورجيا الذين يدخلون البلاد تقديم اختبار PCR سلبي والخضوع للعزلة الذاتية لمدة ثمانية أيام، أو إجراء اختبار PCR إضافي على نفقتهم الخاصة في اليوم الثالث بعد الوصول إلى البلاد بدون الخضوع للعزلة الذاتية. وفي حال لم يكن لدى المواطن اختبار PCR سلبي معه، فإنه يخضع لعزل إلزامي لمدة 12 يوم. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.
