يقوم الممثل الفرنسي ميشيل بوكي شيخ الفنانين الفرنسيين البالغ من العمر 84 عاما بتجسيد شخصية الفنان الفرنسي أوجيست رينوار رائد المدرسة الانطباعية في الرسم في فيلم يحمل إسمه يعرض هذا الشهر في دور السينما الفرنسية. والفيلم هو سيرة ذاتية للفنان " رينوار" ويحكي عن السنوات الأخيرة من حياته وعن علاقته بابنه وبملهمته "أندريي"التي كثيرا ما رسمها في لوحاته ويعتبر هذا الفيلم عودة كبيرة للفنان الفرنسي " بوكي"بعد فتره اعتزال حيث أعلن أنه تحمس كثيرا لتجسيد حياة هذا الفنان الذي حفر إسمه في تاريخ الرسم والفن في العالم،ونال بوكيه عام 1996 جائزة أحسن ممثل لأدائه دور الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران. ويعتبر الرسام الفرنسي بيير أوجوست رينوار الذي ولد في فرنسا عام 1841 من رواد المدرسة الانطباعية وتعتبرلوحاته جديرة بالملاحظة والانبهار بقوة وروعة الألوان التي تميز المدرسة الانطباعية والتي من خلالها أعطى انطباعاته عن كل ما حوله. ولم يتوقف رينوار عن الرسم حتى وهو حبيس الكرسي المتحرك حتى وفاته في عام 1919 عن عمر يناهز 79 عاما، وانتج آلاف اللوحات وتم بيعها في جميع أنحاء العالم وأقبل عليها متذوقو الفن لشرائها بأموال طائلة.