بدأت الدائرة الثانية بمحكمة جنح بندر الزقازيق، اليوم الخميس، نظر الدعوة المتهم فيها طبيب الزقازيق بارتكاب فعل خادش للحياء داخل وسيلة مواصلات عامة "ميكروباص"؛ والتي تم حجزها في الجلسة الماضية لجلسة اليوم للنطق بالحكم. كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بشأن ما تبلغ لقسم شرطة ثان الزقازيق من فتاة تتهم شابًا، بقيامه بفعل خادش للحياء، أثناء استقلالها سرفيس" ميكروباص" خط الجامعة بمدينة الزقازيق. وأفادت الفتاه في التحقيقات بأنها أستاءت من فعل الشاب وصرخت واستنجدت بالركاب، وتمكن سائق السرفيس وعدد من الركاب من الإمساك به وتسليمه لرجال الشرطة، وبفحصه تبين أنه يعمل طبيب مُقيم بمستشفيات جامعة الزقازيق. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة تقرر حبسه على ذمة التحقيقات، وبالعرض على قاضي المعارضات قرر اخلاء سبيله على ذمة التحقيقات بضمان مالي قدره 2000 جنيه، وقامت النيابة بالاستئناف على القرار والذي تم قبوله من محكمة محكمة جنح مستأنف الزقازيق وقررت استمرار حبسه على ذمة التحقيقات. وخلال جلسة الأخيرة بتاريخ 24 ديسمبر المنقضي دفع السيد سلامة محامي المتهم بانتفاء أركان جريمتي الفعل الفاضح في الطريق العام، وخدش حياء المبلغة، بركنيها المدني والمعنوي؛ وذلك لإنتفاء القصد الجنائي في الواقعة محل التحقيق. ولفت دفاع المتهم إلى أن الجرائم تطلب قصدا جنائيا، وإن فعل خدش الحياء لم يكن إراديا لدى المتهم، وإنما خارج عن إرادته، ومن ثم تنتفي ارتكاب الجريمة المثارة.
