أكد عدد من الخبراء، أن إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب في مصر، يعد خطوة هامة في الوقت الحالي خاصة وأن مصر لديها خبرة في ذلك منذ القدماء المصريين، مؤكدين أن ذلك سيكون سبب رئيس في زيادة الناتج المحلي من تلك المشغولات، فضلا عن جذبه العديد من الاستثمارت، التي تسهم في التنمية الاقتصادية على جميع المستويات. وأضاف الخبراء أن المدينة ستسهم في خلق فرص عمل جديدة يستفيد منها المواطن، متوقعين أن يتم الاستثمار في الذهب خلال الفترة المقبلة، نظرًا لأنه ملاذ آمن، ويؤكد رؤية الرئيس الاستشرافية في تلك المجال. وقد وجه الرئيس السيسي بالأمس، بتوفير الموارد المالية لإنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر وفق أحدث التقنيات في هذا المجال لتعكس تاريخ مصر الحضارى العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة. وفي سياق متصل قال الدكتور وصفي واصف، رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن توجيه الرئيس بالأمس، بإنشاء مدينة متكاملة للذهب، يعد بداية فتح آفاق جديدة لصناع مصر متاصلة فيها منذ القدماء المصريين، مشيًرا أنها أهملت لفترة من الفترات حتى أصبحت في وقت من الاوقات تعتمد على استقدام بعض من العمالة الاجنبية. الاستعانة بالالات الحديثة: أضاف واصف، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أنه مع الاستعانة بالالات الحديثة، منذ حوالي عشر سنوات، استغنينا عن هذه العمالة، واصبحنا نحتل المرتبة الثالثة من حيث تنوع مودلات ودقة المشغولات تمكنا من احتلال تصدير مثل هذا المنتج لاجزاء كبيرة من العالم. مصر لديها الماكينات والعمل اليدوي: أوضح رئيس الشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مصر لديها الماكينات والعمل اليدوي، والفن الذي يمكنا من غزو دول شمال افريقيا، فلذا إنشاء مثل هذه المدينة، يجعل من مصر منطقة غزو لهذه الصناعة وبها نتمكن من التصدير. إنشاء مدينة متكاملة للذهب: واختتم:"تزامنا مع انشاء مدينة متكاملة للذهب، فهناك بعض النقاط التي يجب القضاء عليها لانجاح ما نهدف اليه مثل، أن يكون موقع الاختيار قريب من المواصلات السريعة، ثانيا بعض المعوقات الادارية، والتي يجب أن تطبق على المشغولات حالة تصديرها مثل الرسوم المفروضة على التثمين، كذا سهولة دخول الذهب الى مصر على ان يسلم في وقت قصير الى مصلحة الدمغ والموازين بمعرفة مندوبي الجمارك. وقال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن توجيه الرئيس بالأمس بإنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر، مهم للغاية وسيكون مكانها مدينة العبور، مضيفًا أن ذلك يسهم في زيادة الانتاج للسوق المحلي والدولي، من المشغولات الذهبية. توفر فرص عمل : أوضح عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن المدينة توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتساهم في نسبة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدلات النمو الاقتصادي، فضلا عن تقديمها منتج بجودة مرتفعة، نظرا لوجود مراكز تدريبية دخل المدينة. ورأى الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي إن توجيه الرئيس، بالأمس بإنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب، فكرة مميزة، لاسيما أن تلك المدينة ستساعد على جذب الاستثمار في الذهب، موضحًا أن المدينة ستوفر فرص عمل للشباب. الاستثمار في المشغولات: أشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الاستثمار في تلك الصناعة والمشغولات، مشيرًا أن الاستثمار في الذهب على مر التاريخ من الاستثمارات الآمنة، لذلك كانت رؤية الرئيس استشارفية في ذلك مما يمكن مصر أن تكون نموزج اقتصادي عالمي.
