صرحت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس، أن المغرب قد قامت بتسجيل 1279 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و1889حالة شفاء، و44 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الماضية. كما وقد أوضحت الوزارة، في بيان، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 456 ألفا و334 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 431 ألفا و167 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 94.5%، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 7854 حالات. من جانب آخر، أوضح وزير الصحة المغربي، خالد آيت طالب، أنه يمكن بلوغ المناعة الجماعية ضد جائحة "كوفيد-19" مطلع شهر مايو المقبل، وذلك بناء على جدول عملية تلقيح تستغرق 12 أسبوعا. وأضاف أن عملية التلقيح تستغرق 12 أسبوعا، ومن المحتمل أن تتحقق مناعة جماعية في بداية شهر مايو، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى المؤشرات العلمية والوبائية المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية، يتعين تلقيح أزيد من 60% من الساكن لتحقيق المناعة الجماعية. وشدد الوزير على أن المغرب اختارت استهداف 80% من مواطنيها للخروج بسرعة من هذا الوباء الذي أثر عليها اجتماعيا واقتصاديا، مؤكدا أن تحقيق المناعة الجماعية سيستغرق وقتا. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.