في بداية العام الجديد، وضمن جهود جمعية البر والتقوى المصرية المركزية بمديرية التضامن الإجتماعي بدمياط في التخفيف من آثار الظرف الراهن التي تمر به البلاد، برئاسة عماد عوض، رئيس مجلس إدارة الجمعية، قامت الجمعية بتقديم الدعم للقطاع الطبي بمحافظة دمياط لمواجهة إنتشار فيرس كوفيد 19 ( كورونا ). وقام فريق الخير بالجمعية بإصلاح جهاز منظار جراحي بمستشفى التخصصي بدمياط، وإمداد المستشفى بمستلزمات طبية وأدوات الوقاية للطاقم الطبي والمرضى، والمساهمة في فرش استراحات للأطباء بذات المستشفى، وتكليف ثلاث فتيات من متطوعات البر والتقوى بالعمل بمعهد الأورام بدمياط لمساعدة المرضى والإدارة على أن تتكفل الجمعية برواتبهن كاملة. وشملت الأعمال ملء 1000 اسطوانة اكسجين لمستشفى الحميات والصدر بدمياط بمعدل 85 اسطوانة يوميًا على نفقة الجمعية، والمساهمة في تشطيب عناية الاطفال بمستشفى الأميري بدمياط والمساهمة في مستلزمات العزل، ومد مستشفى سعد بدمياط بمستلزمات الوقاية للطاقم الطبي والمرضى، وبناء وتشطيب واستصدار رخص نقطة اسعاف البصارطة بالكامل على نفقة الجمعية وعمل ترميمات بمبنى الإدارة العامة للإسعاف بدمياط، وإمداد الإدارة الصحية ومديرية الصحة بدمياط بأجهزة عرض، وافتتاح عيادات البر والتقوى بفارسكور والإنتهاء من المرحلة الأولى لمستشفى البر والتقوى بمركز دمياط. ومن جانبه تقدم حسام عبد الغفار، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بدمياط، بخالص شكره وتقديره لجميع أعضاء الجمعية لمساهماتهم الكريمة وتقديم الدعم للقطاع الطبي كشريك حقيقي للدولة في هذا المجال.