أكد اللواء إبراهيم شكرى، خال الطالبة نور على محفوظ، المصرية التي انقطعت أخبارها عن زملائها بالجامعة بمقر سكنها الجامعي بمدينه لاروشيل الفرنسيه والتي وجدت متوفية، أن الجالية المصرية قامت بمجهود كبير لمساعدتنا. وأضاف اللواء شكري، " كان لمراسل الوفد دور كبير وحلقه الوصل بين أسرة الفقيدة ورموز العمل العام محمد الحوفي بجنوب فرنسا وعلي شلبي ودكتوره مرام السبكي وصالح فرهود ورزق شحاته بباريس والذين قاموا باتصالاتهم مع قنصلية مصر في باريس ومرسيليا وتم وعدهم بالتواصل سريعا مع السلطات الفرنسيه لمعرفه اولا اسباب الوفاه، ثم عمل الإجراءات اللازمة لعوده جثمانها الي مصر . وأعرب خالها للوفد عن شكره وتقديره للمسؤولين عن الجالية، وأيضًا لنائب القنصل بباريس والقنصل العام بمرسيليا وتمني ان يتم انهاء اجراءات عودة جثمانها إلى مصر قبل أعياد الميلاد. يذكر أن الطالبة نور فازت بالمنحة الدراسية في الصيف الماضي وذلك لتحضير ماجستير بإدارة الأعمال بجامعة لاروشيل (la Rochelle) منذ الصغر. تدرجت نور في المدارس الفرنسيه فكانت منذ طفولتها في مدرسه (سكريه كير )بالقاهرة (École Sacré cœur) الاولي علي دفعتها من الحضانه الي الجامعة ثم دخلت القسم الفرنسي تجارة و إدارة الأعمال عين شمس حصلت علي امتياز في طوال مرحله الجامعة نور عضو في النادي الاهلي تتميز بعلاقات طيبه بكل زملائها . من المعلومات التي حصلت عليها الوفد نور حضرت إلى فرنسا بعد وفاه والدها في شهر أكتوبر الماضي وكانت مرتبطه كثيرًا به وحزنت كثيرا لرحيله ولَم تكن تعاني من اي مرض. تظل الجاليه المصريه في شمال وجنوب فرنسا في حاله حزن عميق وفي انتظار نتيجه تحقيقات الشرطه الفرنسيه لمعرفه وتحديد اسباب الوفاة.