كالعادة خطفت الفنانة التونسية درة الأضواء نحوها، أثناء تواجدها على السجادة الحمراء بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته ال42، لتكن من أفضل الإطلالات هذا اليوم، وهذا ما اكده ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا خلال تعليقه عبر الصفحة الرسمية لشرطة الموضة، قائلا: " لحد الآن بعتبر اطلالة درة هي الأجمل بحفل الختام (الى جانب اطلالة نيللي كريم)". اقرأ أيضًا.. ب نيو لوك مثير.. سلمى أبو ضيف تشبه نجمات هوليوود إيلي حنا يتغزل في أحدث إطلالات درة بختام القاهرة السينمائي وتابع: "الفستان جميل و انيق و كتير لابقلها و جسمها طالع بيرفكت فيه، اللون كتير حلو عليها و اختيار الحذاء و الحقيبة موفق، المجوهرات مناسبين بس الشعر و المكياج كان فيهم يكونوا افضل خصوصا الشعر، و بعطي الاطلالة 9/10 شو رأيكم؟". وتألقت درة بإطلالة ساحرة، مرتدية فستانا طويلا مجسما، مكشوف الأكمام، مصمم من قماش ناعم من الترتر اللامع باللون الذهبي، أتسم بكشكشه من الجانب، أتسم بشق مثير كشف عن احد ساقيها، عكس الفستان مدى تناسق منحنيات قوامها ووزنها المثالي، فيما أنتعلت حذاء راقي ذا كعب عال. وأكملت أناقتها ببعض المجوهرات الماسية لتتماشى مع فستانها الساحر، ونسقت كلاتش راقية التصميم مع إطلالتها. أما من الناحية الجمالية، أعتمدت تسريحة شعر بسيطة ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا ذا اللون الأسود ونسقت لون النود في الشفاه. من تكون درة ولدت درة إبراهيم زروق في 13 يناير 1980، هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر، حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. وشاركت في عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وعملت كموديل مع الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر: العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).
