عقب السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الصراع الدائر بين الحكومة الإثيوبية والانفصاليين في إقليم تيجراي، قائلًا إن الإقليم يعد أحد الأقاليم التسعة الذي تتكون منها إثيوبيا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الثلاثاء، أن أسماء الأقاليم تعكس الإثنيات العرقية في إثيوبيا، مشيرًا إلى أن إقليم تيجراي يشكل حوالي 6% من نسبة السكان في إثيوبيا البالغ عددهم 110 مليون نسمة. ونوه إلى أن الحرب الدائرة الآن بسبب ثقل إقليم تيجراس في إثيوبيا لتولي الإقليم في فترة من الفترات دورًا لإسقاط حكم هيلا مريم منذ 3 عقود ليتولى ميلس زيناوي رئيس وزراء إثيوبيا الأسبق السلطة، مردفًا: "جبهة تحالف تيجراي كانت هي المسيطرة على البلاد حتى قدوم أبي أحمد". وأكمل: "يبدو أن الصراع الدائر صراع على السلطة والثروة لأن قدوم أبي أحمد ظهر دور للإثنيات الأخرى كالأرومو وحدث تهميش لإثنية تيجراي". وأعلنت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد جائزة نوبل للسلام، اليوم الثلاثاء إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصراع في منطقة تيجراي الإثيوبية ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف وفقاً لقناة الغد. ومن ناحية أخرى لقى المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن أبي هجوما عسكريا قبل أسبوعين على زعماء تيجراي بعد أن تحدوا سلطته. وأوضح بيان اللجنة التي نادرا ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد. وفي سياق الموضوع قد حصل أبي على الجائزة في عام 2019 لأنه حقق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000 وتبعتها مواجهة استمرت طويلا على الحدود. وعلى صعيد التطورات أظهر البيان الذي أُرسل إلى رويترز بالبريد الإلكتروني إنها اللجنة تكرر اليوم ما سبق وقالته وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة في الصراع أن تنهي العنف المتصاعد وأن تحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية. شاهد الفيديو..
