نفى عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات ما بثته وسائل إعلام مصرية حول اتهام بلاده بالتآمر ضد الرئيس محمد مرسي. معتبرا إياها "افتراءات" و"ادعاءات باطلة". جاء هذا خلال لقاء جمعه بالسفير المصري لدى بلاده تامر منصور مساء أمس الإثنين، بناء على طلب من وزير خارجية الإمارات. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الثلاثاء أن :"آل نهيان وصف هذه المزاعم بأنها ادعاءات باطلة تهدف للإساءة لمصالح البلدين والعلاقات التاريخية المميزة بينهما". وأعرب عن استنكاره لمثل تلك الادعاءات، وحث منصور على :"ضرورة متابعة الحكومة المصرية لهذه الافتراءات التي لا تخدم العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين". وأعرب آل نهيان عن تمنياته للحكومة المصرية النجاح في مهامها، معتبرا أن العلاقات بين البلدين استراتيجية وتقوم على أرضية صلبة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية. ونشرت وسائل إعلام مصرية مؤخراً تصريحات منسوبة لمحمد مسعد ياقوت، العضو بجماعة الإخوان المسلمين ، قال فيها إن "هناك مخطط تقوم به خلية خليجية لإسقاط الشرعية، وعزل الرئيس المصري من سدة الحكم". وقال إنه :"حصل على معلومات بشأن المخطط من خلال تسريبات من داخل المخابرات الإماراتية". مشيرا إلى أن: "القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان من بين المتورطين في المخطط، إضافة إلى عدد من قيادات المعارضة ". وسبق أن اتهم وزير الخارجية الإماراتي جماعة الإخوان المسلمين أكتوبر الماضي بالعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها. مضيفاً :"إن فكر الجماعة لا يؤمن بالدولة الوطنية، ولا بسيادة الدول". و دعا بن زايد دول الخليج إلى التعاون لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التآمر لتقويض الحكومات في المنطقة، قائلا :"هناك إشكالية عند الدول في حالة وجود تنظيم يعتقد أن هناك هيبة ومكانة وقدرة لدى جهات معينة يمكنها أن تخترق السيادة." كما يقيم في الإمارات حالياً المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق.