كشفت كل من موسكووبكين اليوم الاثنين، عن أسباب عدم تهنئة الديمقراطي جو بايدن على فوزه في انتخابات الرئاسة الأميريكية 2020، إذ سرعان ما صرحت الصين بإنها ستتبع العرف الدولي في إصدار بيان بشأن الانتخابات الأميركية، التي تغلب فيها بايدن علي منافسة ترامب وفوزه بمقعد الرئاسة بمقعد الرئاسة. ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الأخبارية، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قائلاً: "لاحظنا أن السيد بايدن أعلن فوزه في الانتخابات، ونفهم أن نتيجة الانتخابات الأميركية سيجري إقرارها وفقا للقانون الأميركي والإجراءات الأميركية". و أضاف وانغ "نؤمن دائما بأنه يجب على الصين والولايات المتحدة أن تعززا الاتصال والحوار فيما بينهما، وتديرا مواطن الاختلافات على أساس من الاحترام المتبادل، وتعملا على توسيع إطار التعاون على أساس المصلحة المشتركة وتؤسسا لتطوير علاقات ثنائية سليمة ومستقرة". وعلي هذا فإن العلاقات بين بكين وواشنطن بأسوأ فتراتها منذ عقود، علي غرار نزاعات متنوعة تشمل جوانب التكنولوجيا والتجارة بالإضافة إلي قضية هونغ كونغ وفيروس كورونا، وفرض ترامب حزمة عقوبات على الصين. ومن جهه أخري أصدر الكرملين بيان الاثنين، توضح فيه أسباب عدم التهنئة مشيرة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن "ينتظر صدور نتيجة رسمية للانتخابات الأميركية لتهنئة الفائز، وإنه يأخذ في الاعتبار إعلان الرئيس الحالي بشأن تقديم طعون قانونية تتعلق بعملية التصويت". فقد صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن موسكو رأت أن من الأفضل انتظار النتائج الرسمية قبل إصدار تعليق، مضيفاً أن بوتن أكد مرارا على استعداده للعمل مع أي قائد للولايات المتحدة، وأن روسيا تأمل في بناء حوار مع الإدارة الأميركية الجديدة، وإيجاد طريق لتطبيع العلاقات. كذلك فإن العلاقات الروسية والأمريكية لاتزال في تدهور إلى أدنى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب الباردة عام 2014، علي أثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم إليها من أوكرانيا، وكان بايدن يشغل آنذاك منصب نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما. ولم يقتصر الموضوع علي الصينوروسيا فقط، فقد رفض رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اعتبار بايدن رئيسا لحين يتم حل بعض القضايا، مصرحاًيوم السبت الماضي، أن "من المبكر جدا" تهنئة جو بايدن الذي أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوزه على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سننتظر حتى يتمّ حلّ جميع القضايا القانونية. لا نريد أن نكون متهوّرين".