عرضت فضائية "روسيا اليوم"، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو لإقامة مؤيدون للمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، اليوم الثلاثاء، صلوات بالقرب من قرية أسلافها في الهند، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتجمع السكان في قرية تولاسندرابورام، مسقط رأس جد كمالا هاريس، قبل ساعات من بدء الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية، في معبد، لإقامة الصلوات الخاصة من أجل فوز بايدن ونائبته كمالا. وقال رجل أعمال يدعى آر.آر كاليداس فاندايار، إنه يعتزم إطعام أكثر من 150 فقيرا لمباركة هاريس، التي تخوض السباق ضمن بطاقة المرشح الرئاسي الديمقراطي، جو بايدن. وفي الجهة المقابلة، تضرعت جماعة هندوسية إلى السماء، لمباركة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، الرئيس دونالد ترامب. وتقول جماعة، تزعم أنها تتمتع بتأييد خمسة ملايين هندوسي، إنها تتمني فوز ترامب بفترة أخرى، "لتبقى باكستانوالصين، الخصمان الرئيسيان للهند، تحت السيطرة". وانضم قرابة ال24 عضوا في جماعة تعرف باسم هندو سينا (الجيش الهندوسي)، على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال في دلهي، إلى رجل دين يرتدي ملابس صفراء، لأداء الشعائر وتلاوة النصوص من أجل أن يفوز ترامب. وحمل المشاركون صورا لترامب وصورة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأشار مؤسس الجماعة، فيشنو جوبتا، عبر الهاتف، إلى أنه "لا يمكن للهند محاربة الإرهاب، إلا مع وجود ترامب، وستلزم الصينوباكستان مكانيهما طالما بقي ترامب رئيسا"، مضيفا: "نتمنى الخير لهاريس بسبب أصولها الهندية، لكن نواب الرئيس ليسوا بهذه القوة". وفتحت مراكز الاقتراع بالولاياتالمتحدةالأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويحسم الأمريكيون، اليوم الثلاثاء، الصراع الانتخابي المستمر منذ أسابيع عدة، بين الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، وباختيار من يفوز بمنصب رئيس الولاياتالمتحدة، يكون الأمريكيون اختاروا كذلك نائب الرئيس. وتجري الانتخابات الرئاسية هذه السنة في ظروف استثنائية، بسبب تفشي وباء كورونا، ما فرض كذلك إجراءات استثنائية وجعل التصويت يكون عن طريق البريد بدلًا من التوجه إلى صناديق الاقتراع، وهو ما سيجعل عملية فرز الأصوات أكثر صعوبة، وإعلان النتائج قد يتطلب وقتًا أكثر من العادة. ويخشى كثيرون في الولاياتالمتحدة من أنه في حال كانت النتيجة متقاربة للغاية، فإن الانتخابات هذه السنة قد تواجه تحديات قانونية بشأن بطاقات الاقتراع المرفوضة، مما يؤدي إلى مزيد من تأخير إعلان النتيجة. ومن أكثر الأسباب التي قد تؤدي عادة لرفض بطاقات الاقتراع هو وصولها بالبريد بعد فوات الأوان، وعدم إدراجها في عملية الفرز، فضلًا عن أسباب أخرى كأن يكون التوقيع عليها غير واضح. شاهد الفيديو..