قام مسلحون بالهجوم على 6 مواقع في وسط فيينا مساء الاثنين في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي وفقاً لسكاي نيوز . وقد أسفر هذا الحادث عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين على الأقل بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين. ولكن يزال مهاجما واحدا على الأقل طليقا بعد الهجوم الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس بأنه هجوم إرهابي بغيض. ولفت وزير الداخلية كارل نيهامر السكان على تجنب منطقة وسط المدينة مشيراً إلى أنه تم تعزيز عمليات التفتيش على الحدود. كما أشار إلى أن بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس اليوم الثلاثاء بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. وأعلن الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية استدعينا عددا من وحدات القوات الخاصة وهي تبحث الآن عن الإرهابيين المشتبه بهم مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على منطقة معينة في فيينا لأن الجناة يتنقلون . وقال كورتس إن الجيش يحمي مواقع في العاصمة لكي تستطيع الشرطة التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب، وأضاف أن المهاجمين كانوا مسلحين جيدا بأسلحة آلية وأنهم استعدوا باحترافية. وصرح نيهامر إن جميع المواقع الستة، التي تعرضت للهجومتقع قرب الشارع الذي يوجد به المعبد اليهودي المركزي. وكتب زعيم الطائفة اليهودية في النمسا، أوسكار دويتش، على تويتر يقول إنه ليس واضحا ما إذا كان المستهدف هو المعبد والمكاتب المجاورة له، مشيرا إلى أنها كانت مغلقة وقت الهجوم. وعلى صعيد الموضوع قال الحاخام شلومو هوفميستر لإذاعة إل.بي.سي في لندن إنه يعيش في المجمع الذي يضم المعبد، وأنه عند سماع الطلقات نظرنا من النوافذ ورأينا المسلحين يطلقون النار على رواد حانات وبارات مختلفة . ومن ناحية أخرى أظهرت لقطات مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي مسلحا يجري في شارع مرصوف وهو يطلق النار ويصيح . ويذكر أن الهجوم بدأ قبل ساعات من الإغلاق العام الجزئي الذي من المقرر سريانه بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا حيث ستُغلق المطاعم والمقاهي والفنادق وتُفرض قيود على الحركة خلال الليل. ولم تُذيع السلطات حتى الآن أي بيانات عن هوية المهاجمين.
