في الربع الماضي، ركب موقع تويتر Twitter موجة الأشخاص المصابون بالملل الذين علقوا بالداخل أثناء وباء فيروس كورونا إلى زيادة كبيرة في المستخدمين النشطين يوميًا الذين يمكن تحقيق الدخل منهم. لم يكن هذا هو الحال من يوليو إلى سبتمبر، أعلنت الشركة في تقرير أرباحها للربع الثالث من عام 2020 - ارتفع متوسط MDAU للربع إلى 187 مليونًا، مقارنة ب 185 مليونًا في الربع الماضي، ومع ذلك، لا يزال الاتجاه العام لتويتر مشجعًا، حيث يمثل 187 مليون mDAU زيادة بنسبة 29 بالمائة على أساس سنوي. على الرغم من تزايد عدد المستخدمين في الربع الأخير، إلا أن الأرباح تلقت ضربة كبيرة حيث سحب المعلنون ميزانياتهم بشكل كبير.،عكس هذا الاتجاه نفسه هذه المرة - بلغت عائدات Twitter ربع السنوية 936 مليون دولار، بزيادة 14 بالمائة على أساس سنوي. قارن ذلك بالربع الثاني، عندما انخفضت الإيرادات بنسبة 19% على أساس سنوي، ومن الواضح أن فيروس كورونا تسبب في تراجع كبير في الإعلانات لم يكن كما هو تقريبًا خلال الأشهر القليلة الماضية. جاءت هذه النتائج خلال ربع مضطرب لتويتر، على أقل تقدير، كانت الشركة مشغولة بالتعامل مع مجموعة من القضايا التي سبقتؤة الأسبوع المقبل. أطلقت مركزًا انتخابيًا لمشاركة الأخبار ذات السمعة الطيبة، وأجرت اختبارًا يشجع المستخدمين على قراءة المقالات فعليًا قبل مشاركتها، وقدمت دفعة كبيرة لتسجيل الأشخاص للتصويت ووضع سياسات جديدة حول مكافحة التضليل الانتخابي. وتابعت المزيد من الدراما الشركة في الأسابيع الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بقرار Twitter بحظر مشاركة مقالة مثيرة للجدل في New York Post على الخدمة. قامت الشركة بالتعريف وراجعت سياساتها المتعلقة بنشر القصص بناءً على المواد المخترقة، لكن الشركة لا تزال تحت النار فيما يتعلق بأفعالها.
