أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي لديها، أمس الإثنين، وسلمته رسالة احتجاج على الرسوم المسيئة للنبي، وعلى تصريحات ماكرون. وشدد نائب مدير دائرة الشؤون الأوروبية في الخارجية الإيرانية، في حديثه مع القائم بالأعمال الفرنسي، على إدانة طهران واحتجاجها، ضد أي محاولات إهانة أو إساءة للنبي وللقيم الإسلامية، من قبل أي شخص أو أي مسؤول فرنسي. من جانيه، أبلغ القائم بالأعمال الفرنسي، الجانب الإيراني أنه سينقل الرسالة إلى المسؤولين الفرنسيين. واتهمت إيران ، يوم الاثنين، النظام الأمريكي بأنه شريك قاس وظالم ل"كورونا"، مشيرة إلى أن "الولاياتالمتحدة تستهدف الشعب الإيراني بإجراءات حظر غير إنسانية أثناء مكافحة هذا الوباء". وقال الخارجية الإيرانية، في تغريدة عبر صفحتها على "تويتر": "لقد ثبت أن كورونا قاتل وشرير وقاسٍ في كل مكان، لكنه أسوأ في إيران لأن لديه شريكا قاسيا وظالما وهو النظام الأمريكي". وأضافت: "لقد مارست أمريكا الضغط إلى أقصى حد في الإرهاب الصحي واستهدفت الشعب الإيراني بإجراءات حظر لا إنسانية أثناء مكافحة الوباء، سنتغلب على هذه المشاكل، لكننا لن ننسى أبدا".