قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ورمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، بالمرور علي المدارس بمدينة العاشر من رمضان، في حضور النائب المهندس أحمد الخطيب عضو مجلس الشيوخ، ومحمد علي مدير الإدارة التعليمية بالعاشر، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، وخطة الدولة الوقائية. وتفقدا مدرسة السادات الثانوية بنات، وذلك للتأكد من تطبيق المدارس لكافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بها، حفاظاً علي صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس، خاصة في ظل مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". تم المرور علي الفصول التعليمية والأماكن المختلفة بكل مدرسة، ودورات المياه، والمكتبة، والمسرح، وأماكن الأنشطة والتجمعات، للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بهم، ومن التهوية والإضاءة الجيدة، وكثافة الفصول، والمسافات المحددة بين كل طالب وآخر، والتأكد من لصق البوسترات التوعوية والإرشادات الصحية بمختلف الأماكن بالمدرسة، والتأكد من سلامة المرافق بجميع المدارس من مياه الشرب والكهرباء ووصلات الصرف الصحي وغيرها، والتأكد من النظافة العامة بها وبدورات المياه، ومن توافر المطهرات والصابون علي الأحواض، ومن نظافة البيئة المحيطة بالمدارس، وتوافر سلات لجمع القمامة، والتخلص الآمن منها، وعدم وجود أي مخلفات أو تراكمات للقمامة بجوار المدارس، وتحديد أماكن منفصلة لعزل الطلاب في حالة ظهور أي أعراض مرضية من الأمراض المعدية، حفاظاً علي صحتهم، مع التأكيد علي إستمرار أعمال التطهير والتعقيم بجميع أماكن المدرسة. وقام مسعود بتقديم الإرشادات والرسائل الصحية للطلاب بالفصول، وعقد وكيل وزارة الصحة، ووكيل وزارة التربية والتعليم، ندوة بكل مدرسة بحضور إدارة المدرسة، والمعلمين، والاخصائين الاجتماعيين، وجميع العاملين بها، بمسرح المدرسة، مشددا علي تطبيق كافة الإجراءات الوقائية خلال هذه الفترة سواء في العملية التعليمية أو الحياة اليومية، مع تقديم بعض الإرشادات والمعلومات الصحية، لزيادة الوعي الصحي لديهم، وتوصيل هذه الرسائل الصحية الهامة لجميع أسرهم، للحفاظ علي صحتنا وصحة أبنائنا. وشهد مسعود وعبدالحميد، حفل تكريم الطلبة المتفوقين بمراحل التعليم المختلفة بالعاشر من رمضان، وذلك بنادي العلوم التابع للإدارة التعليمية بالعاشر، وقدم وكيل وزارة الصحة خلالها كلمة حث فيها الحضور أيضاً علي عدم التهاون في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية في حياتنا اليومية خلال هذه الفترة، ويأتي هذا ضمن جهود الدولة لخروج مصرنا الغالية وشعبها العظيم بسلام من هذه الأزمة.
