كان لدى أيلون ماسك Elon Musk الكثير ليتجاذبه خلال كشف أرباح Tesla للربع الثالث من عام 2020 يوم الأربعاء. صاح المسك: "كان الربع الثالث أفضل ربع في التاريخ!" أعلنت الشركة مؤخرًا أنها أنتجت رقمًا قياسيًا بلغ 145،036 سيارة خلال هذا الربع ، تم تسليم 139،300 منها. مع تسليم أكثر من 319000 سيارة حتى الآن هذا العام ، تتجه كل الأنظار إلى ما إذا كان بإمكان صانع السيارات تحقيق هدفه المتمثل في تسليم 500000 سيارة بحلول نهاية العام. قال دان آيفز ، من شركة Wedbush Securities ، لموقع Business Insider ، إن 500000 عملية تسليم هي "خط في الرمال كان حلمًا بعيد المنال قبل ستة أشهر ، حيث اجتازت تسلا (ومشغلو السيارات الآخرون) خلفية COVID هذه". وكتبت الشركة في بيان أرباحها: "بينما أصبح تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة ، يظل تسليم نصف مليون سيارة في عام 2020 هدفنا. يعتمد تحقيق هذا الهدف بشكل أساسي على الزيادات ربع السنوية في إنتاج النموذج Y وإنتاج شنغهاي ، بالإضافة إلى مزيد من التحسينات في الخدمات اللوجستية وكفاءة التسليم عند مستويات حجم أعلى. " بفضل مبيعاتها القوية وعمليات التسليم القياسية ، شهدت Tesla نموًا في إيراداتها بنسبة 39٪ على أساس سنوي في الربع الثالث ، وارتفع دخلها التشغيلي إلى مستوى قياسي بلغ 809 مليون دولار في طريقها إلى ربحيتها للربع الخامس على التوالي. يستمر بناء مصانع إنتاج تسلا في الموعد المحدد. تم توسيع قدرة مصنع فريمونت لزيادة إنتاج الطراز 3 والطراز Y إلى 500000 وحدة سنويًا. أفاد مصنعها في شنغهاي أن الطاقة الإنتاجية للنموذج 3 قد تمت زيادتها إلى 250.000 سيارة سنويًا وأن مصنع Berlin-Brandenburg Gigafactory القادم سيكون جاهزًا لبدء الإنتاج في عام 2021. ومن المقرر أيضًا أن يبدأ إنتاج Tesla Semi في العام المقبل. كما أوضح ماسك الإصدار المحدود للشركة من نظامها التجريبي للقيادة الذاتية الكاملة في وقت سابق من هذا الشهر. قال: "لقد بدأنا ببطء شديد ونتقدم بحذر شديد لأن العالم مكان معقد وفوضوي". "بالطبع ، نظرًا لأن النظام يجمع المزيد من البيانات ، يصبح أكثر قوة." وتابع: "كان من المهم التأكيد على أن هذا نهج عام قائم على الشبكة العصبية". "ليست هناك حاجة لخرائط عالية الدقة أو اتصال بالهاتف المحمول. تم تصميم النظام بحيث أنه حتى لو لم يكن لديك اتصال على الإطلاق وكنت في مكان لم تزره من قبل - ولم تكن هناك تسلا من قبل - فلا يزال بإمكان السيارة القيادة مثل أي شخص. هذا هو النظام الذي نعمل على تطويره ونهدف إلى إصداره هذا العام ".
