قام مجلس الأمن الدولي بمطالبة تركيا بعدم فتح جزء من مدينة شمالي قبرص والتي تخضع لسيطرة أنقرة حيث كانت مهجورة منذ الغزو التركي للجزء الشمالي من الجزيرة الواقعة على البحر المتوسط عام 1974 وفقا لسكاي نيوز. هذا وقد أعادت السلطات فتح شاطئ بطول كيلومتر واحد وشارع في فاروشا وهما جزء من مدينة فاماجوستا الساحلية القديمة وذلك يوم الخميس الماضي علي الرغم من تحذيرات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وفي بيان عقب مشاورات مغلقة ذكر مجلس الأمن الدولي معربا عن قلقه البالغ إزاء إعلان أنقرة في 6 أكتوبر عن فتح ساحل فاروشا ويدعو إلى عكس هذا الإجراء وتجنب أي إجراءات أحادية الجانب يمكن أن تثير التوتر في الجزيرة. و أكد البيان التأكيد على وضع فاروشا على النحو المنصوص عليه في قرارات سابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، بما في ذلك القرار الذي يعتبر أي جهود لإعادة إعمار فاروشا بأشخاص من غير سكانها غير مقبولة. والجدير بالذكر أن إغلاق فاروشا والتي تسمى "ماراس" باللغة التركية عندما احتلت القوات التركية المنطقة بعد انقلاب يوناني لضم الجزيرة وظلت غير مأهولة بالسكان منذ الغزو التركي الذي قسم قبرص إلى شمال تسيطر عليه تركيا وجنوب تسيطر عليه اليونان.