قال المخرج مسعد فودة - نقيب السينمائيين-: للأسف نحن نواجه حرب شوارع شديدة وحالة عناد أشد من نظام لا يريد أن يرضخ للحق والبلاد كلها تمر بمرحلة فتنة كبرى. ولكن كل هذا لن يثنينا عن الوقوف في وجه الإخوان ونظامهم ومحاولاتهم الاستبدادية ومستمرون في المقاومة مع جبهة الإبداع وكل السينمائيين والفنانين في ميدان التحرير وأمام الاتحادية، ولن نسمح بمرور هذا الدستور المشوه المكبل للحريات ويخدم مصلحة الجماعة ونحن بدورنا ندين الاعتداء ونطالب بإسقاط مرسي ونظامه ليس بالكلام فقط ولكن بالتواجد في الميادين ونقاوم بكل قوة استبداد الإخوان وكلام نائب الرئيس الذي استفز الشعب لن يجعلنا نرضخ ونسلم حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا. وأوضح فودة أن أعضاء نقابة السينمائيين تعرضوا للضرب والإهانة في معسكر "جوانتانامو" الإخوان مثل مدير الإنتاج هيثم فاضل الذي اختطفه الإخوان من أمام الاتحادية وانهالوا عليه ضربًا وسلموه لأمن القصر الذي أرسله لمعسكر الجبل الأحمر حتى ذهابه للنيابة كذلك خطفوا سيارة المخرج حامد سعيد وأحرقوا ما بها من أوراق وضربوا المخرج السينمائي أحمد عواض والأغرب أن الجماعات الإسلامية أعلنت الجهاد على باقي الشعب المصري.. والله مصر لا تستحق كل ما يحدث بها ولكن سيأتي اليوم الذي تنتصر فيه الحقيقة ويعود الأمن والاستقرار لمصر بعد رحيل نظام مرسي.