وصف المعتصمون بميدان التحرير، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بأنه "قذافي مصر"، بعدما أشرف بنفسه على هجوم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها، على المعتصمين أمام قصر الاتحادجية الرئاسي أمس الأربعاء، بحسب كلامهم. وقال المعتصمون ل "بوابة الوفد" إنهم لن يستدرجوا لما يحدث بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة من عدوان الإخوان على زملائهم، وذلك حفاظاً على تواجدهم بالميدان، ومنع أية أطراف من اقتحامه. ويرى محمد على، أحد المعتصمين، أن "الرئيس مرسي لا يختلف عن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ورئيس اليمن المخلوع عبد الله صالح، وذلك لأنه حشد مؤيديه لضرب المعترضين عليه". ويضيف مصطفى الحميدي، أن "قيادات الإخوان وبخاصة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان، الذي طالب الإخوان بالنزول والاشتباك يتحملون المسئولية الكاملة، متهمًا الجماعة بامتلاك ترسانة أسلحة تعدها للهجوم على معارضيها". وطالب الحميدي، الرئيس مرسي وقيادات الإخوان بالتعقل والوعي بمدى المسئولية التي يحملوها لحقن دماء المصريين التي تسيل بالشوارع ، مشدداً على أن ذلك "لا يمنع حتيمة تقديم مرسي للمحاكمة لمسئوليته السياسية على الأقل عن الأحداث، التي وقعت في محيط القصر الرئاسي والتي راح ضحيتها 5 قتلى على الأقل و300 مصاب".