قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانغ وين بين" إن بلاده "تعارض بحزم أي عمل يتستر وراء الأنشطة الأكاديمية، في حين أن جوهره هو نشر المعلومات الزائفة والتشهير بالصين والمساس بأمنها القومي". وأضاف بين ،في تصريح اليوم الخميس تعليقا على منع أكاديميين استراليين من الدخول إلى الصين، أن السماح للأجانب بالدخول من عدمه أمر يجري في إطار سيادة الدولة. وحول ما أثير عن تدخل الصين في شؤون الولاياتالمتحدةالأمريكية، أكد بين أن "بعض الساسة الأمريكيين يسعون دائما إلى مناهضة الصين بالوسائل كافة وبشكل مرضي (وفقا لوصفه)، مشددا على أن بلاده لم ولن تتدخل في شؤون الولاياتالمتحدة الداخلية. وبالنسبة للتقارير التي أفادت أن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" وجه اللوم إلى الصين وإيران وفنزويلا ودول أخرى فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الصين لا تقبل "مدرسين لحقوق الإنسان"، ويجب على الولاياتالمتحدة مواجهة قضاياها الخاصة وتصحيحها أولا. واعتبر بين أن حالة حقوق الإنسان في الولاياتالمتحدةالأمريكية نفسها "مزرية للغاية" /على حد وصفه/، وأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدر قرارا منذ وقت ليس ببعيد يدين بشدة التمييز العنصري الخطير هناك ، داعيا واشنطن إلى مواجهة نفسها والتعرف على مشكلاتها الداخلية.