قال الدكتور مروان سالم، أخصائى الصيدلة الاكلينيكية والتغذية العلاجية، إن إعلان هيئة الدواء المصرية عن تدشين منصة إلكترونية للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية ، تُعد خطوة مُهمة لخدمة المواطن المصري، مؤكدًا أنها ستُساهم في تكوين قاعدة كبيرة من المعلومات عن الكثير من الأدوية، التي من شأنها تقييم وتحليل سلامة العديد منها. وأوضح "سالم"، في تصريحات خاص ل"بوابة الوفد"، أن إبلاغ المواطنين عن وجود آثار عكسية تنتج عن تناول أي نوع من الأدوية المتداولة في السوق المصري، سيُساعد على فلترة بعض الأدوية التي تُسبب الضرر بصحة المواطن واستبعاد تداولها داخل الأسواق، لافتًا إلى أن هذه الخُطوة ستفيد أيضًا في تطوير بعض الأدوية عن طريق جمع المعلومات التي تشمل الأثار العكسية لها. وأفاد أخصائى الصيدلة الاكلينيكية والتغذية العلاجية، أن توجه هيئة الدواء المصرية إلى إنشاء مثل هذه المنصة الإلكترونية، يعكس اهتمامها بحل كافة المشكلات التي تواجه المواطن المصري، إلى جانب جهودها لتطوير الأدوية ومستحضرات التجميل المتداولة في الأسواق، ومنع تداول الأدوية الأخرى التي تضُر بمصلحة وصحة المواطن المصري. وأعلنت هيئة الدواء المصرية، صباح اليوم الاثنين، استحداث منصة إلكترونية جديدة للإبلاغ عن الآثار العكسية للأدوية، بالتعاون مع المركز العالمي "uppsala Monitoring Center" المختص بتجميع الآثار العكسية للأدوية عالمياً، كما تم وضع الرابط الإلكتروني الخاص بالمنصة على الموقع الإلكتروني الخاص بهيئة الدواء المصرية، تسهيلاً لعملية الإبلاغ عن الآثار العكسية.