أكد القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول عبدالفتاح السيسى أن الجيش والشرطة يعملان على حماية الشعب المصري وتأمينه. وقال: "أنهما تكاتفا دائما من أجل تحقيق الأمن لمصر التى تحتاج هذا التكاتف بين الجيش والشرطة والشعب". وشدد "السيسى"- خلال ندوة "القوات المسلحة والشرطة جناحى الأمن للأمة" بنادى الجلاء للقوات المسلحة في القاهرة، بمشاركة قيادات وضباط القوات المسلحة والشرطة- على أن الشعب المصرى لن يفزع أو يروع ما دام رجال الجيش والشرطة متواجدين. من جانبه، قال وزير الداخلية اللواء "أحمد جمال الدين" إن الجيش والشرطة يد واحدة فى تحقيق أمن البلاد، وان التاريخ يدلل على ذلك منذ عام 1956 وحتى الآن، مرورا بحرب أكتوبر المجيدة وحتى ثورة 25 يناير. ونوه إلى أن القوات المسلحة تحملت عبئًا داخليًا كبيرًا فى تحقيق الأمن عقب ثورة 25 يناير حتى استعادت الشرطة عافيتها وبدأت تحقيق إنجازات أمنية ملموسة. ولفت وزير الداخلية إلى أن نافخي الكير لن يفلحوا فى الوقيعة بين الجيش والشرطة، وسينجحان بإذن الله فى العبور بالبلاد خلال الفترة المقبلة، قائلا :" اننا في الداخلية لا ننسى دور الجيش فى تأمين الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية". وعقب كلمتى وزير الدفاع والداخلية بالندوة ألقى مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة محاضرة حول العلاقات المجتمعية من المنظور الإسلامى.