أكد د.عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى، أن صمت رئاسة الجمهورية على ما يجري أمام المحكمة الدستورية الآن، يحمل رسالة ضمنية للمتظاهرين وللعالم أجمع أن الرئيس موافق على ما يحدث، من حصار وامتهان لكرامة القضاء المصري. ويعنى ايضا أن لغة المغالبة وحصار القضاة سوف يكون هو السبيل مستقبلا. وأضاف السادات، فى بيان للحزب، أنه على وزارة الداخلية تحمل مسئوليتها وحماية القضاة من هذا العبث، وأيضا على قيادات الإخوان فض هذا التجمهر والأمر لن يحتاج منهم سوى مكالمة تليفونية تطلب من قادة التظاهرة المعروف عنهم السمع والطاعة والتنفيذ بلا نقاش الرحيل من أمام المحكمة الدستورية. وأكد السادات على ضرورة التضامن مع قضاة مصر، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا طارئا اليوم بالأمانة العامة للحزب لبحث هذا الاعتداء السافر على السلطة القضائية وكيفية مواجهته بكل الطرق.