ثمن شاكر الشراكي، الخبير السياسي، مواقف الدولة المصرية الداعمة للأشقاء والتي كان آخرها دعمها ومساندتها لدولة السودان خلال الفترة العصيبة التي تمر بها جراء أزمة السيول والفيضانات التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا، وتوجيهات القيادة السياسة المصرية مُمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كل سُبل الدعم الممكنة لجمهورية السودان الشقيقة، موجهًا التحية والتقدير للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لتضامنها مع الشعب السوداني الشقيق. وقال "الشراكي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، إن ذلك يأتي في إطار التعاون المستمر بين مصر وشقيقتها السودان، وكذلك في ظل الحرص الدائم على تعزيز العلاقات والروابط بين البلدين، موضحًا أن هناك علاقات خاصة واستراتيجية بين القاهرة والخرطوم وشعبي وادي النيل، مؤكدًا أن مصر والسودان مصير واحد وشعب واحد ولا يمكن لمصر أن تتخلى أبدًا عن مساندة السودان تجاه أي أزمة تواجه الشعب السوداني الشقيق. وأضاف أن الموقف المصري تجاه أزمة الفيضانات والسيول التي اجتاحت العديد من القرى والمدن السودانية، عكس عمق العلاقة بين مصر والسودان، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات، موضحًا أن مصر على استعداد دائم لمساعدة الأشقاء، استنادًا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل، ووحدة المسار والمصير بين مصر والسودان، وحاجة السودان في هذا الوقت الدقيق للمساعدة وحملات الإغاثة الدولية لاستيعاب الكارثة. وأعرب عن أمله في أن تتخطى جمهورية السودان الشقيقة هذه الأزمة سريعًا، لاستكمال مسيرة التنمية، ومشروعات التعاون المشتركة بين البلدين فى مختلف القطاعات والمجالات، موضحًا أن الجميع يُثمن ويُقدر جيدًا المبادرات المصرية لمساعدة ومساندة الأشقاء. وأوضح أن العلاقة بين مصر والسودان ثابتة كنهر النيل، فضلًا عن أن تاريخ العلاقات المصرية السودانية يؤكد أنهما دولة واحدة وشعب واحد بلغة واحدة. وأشار إلى أن الأزمات التي تعرضت لها الدول الإفريقية والعربية مؤخرًا كشفت معدن مصر الأصيل وريادتها وتكاتفها مع الدول الشقيقة والصديقة لعبور الأزمات.