وفقًا لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية DARPA، فهي في طريقها لإجراء "اختبار الطيران الحر" لنوعين متغيرين من مفهوم سلاح التنفس فوق الصوتي HAWC في وقت لاحق من هذا العام. السفر بسرعة ماخ 5 وما فوق، يمكن أن يكونوا قادرين على الوصول إلى أي مكان في العالم بسرعة؛ للمقارنة، تسافر صواريخ كروز الحالية بسرعات دون سرعة الصوت أقل من 0.8 ماخ، بينما تسافر صواريخ جو - جو بسرعات تتراوح بين ماخ 1 وماخ 5. يستخدم المفهومان اللذان طورتهما شركة لوكهيد مارتن ورايثيون محركات سكرامجت التي تستخدم سرعة السيارة لضغط الهواء قبل الاحتراق وإطالة الرحلة بسرعات تفوق سرعة الصوت، بينما تشتمل خطط الطائرات على طائرة توربينية لذلك لن تحتاج إلى معزز للانطلاق في المركز الأول. أشارت Defense News إلى تقرير سابق يفيد بأن أحد الأسلحة قد تم تدميره خلال اختبار، لكن DARPA قالت إن هذه النتائج سرية، وفقًا لإعلان اليوم، أكمل كلا الطرازين بنجاح الاختبارات. التالي هو الاختبار الذي يركز على الدفع الهيدروكربوني الذي يعمل بالطاقة النفاثة وتقنيات الإدارة الحرارية لتمكين رحلة بحرية تفوق سرعة الصوت لفترات طويلة، بالإضافة إلى تصميمات الأنظمة وأساليب التصنيع المعقولة التكلفة. قال مدير البرنامج أندرو كنودلر في بيان: "توفر لنا هذه الاختبارات قدرًا كبيرًا من الثقة، وقد تم بالفعل الاطلاع جيدًا على سنوات من المحاكاة وعمل نفق الرياح، مما يمنحنا الإيمان بأن مسار التصميم الفريد الذي شرعنا فيه سيوفر قدرة لا مثيل لها للقوات الأمريكية".
