النائب أبو العينين يكرم طالب الطب بائع الفريسكا ويمنحه 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير

قرر النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، تكريم طالب الطب ابراهيم عبد الناصر الشهير ب« طالب الفريسكا»؛ وتقديم مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وشهادة تقدير وذلك لتفوقه في الثانوية العامة.
وكان النائب أبو العينين قد أقام حفل تكريم لأوائل الثانوية الأزهرية والثانوية العامة وعددهم 87 طالبا ومنح كل طالب منهم 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير. وأعلن أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد» قرار النائب أبو العينين بشأن طالب الفريسكا
هنأ النائب أبو العينين، أوائل الثانوية الأزهرية والعامة على تفوقهم، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع، بسبب انتشار فيروس كورونا، ووأعرب عن ثقته في حملهم لرسالة عظيمة تحت لواء شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب،
مشددا على أنهم مستقبل الأزهر، وهم من سيستكملوا رسالة الأزهر إلى العالم كله ويقولون "الأزهر هنا"، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا كانوا أهلا لهذه الرسالة.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه من خلال تلك الرسالة العظيمة التي يحملها الأزهر الشريف ، يكمن التحدي أمام أبناء الأزهر وطلابه الصاعدين، والذي يتضمن تجديد الخطاب الديني، للدفاع عن الدين الوسطي، وليس المنحرف الذي يتخذه أهل الشر غطاءً لأعمالهم الإرهابية، مؤكدا أن أبناء الأزهر ومستقبله، هم من سيتحملون مسؤولية تجديد الخطاب والوقوف في وجه تلك الجماعات.
وأكد أبو العينين أنه يمد يد العون لكل متفوق وأزهري
يقدم رسالة حضارية، تعلي من شأن الإسلام، وأنه سيستمر في دعم الأزهر، والذي كان قد بدأه منذ سنوات.
ومن جهته، قال الطالب إبراهيم عبد الناصر، الطالب في الثانوية العامة المتفوق الذي يبيع الفريسكا، إنه يعمل في تلك المهنة منذ أن كان في «رابعة ابتدائي»؛ موضحا أنه يعمل في الإجازة فقط.
وأضاف : « أنا أيام الدراسة مبعملش حاجة خالص غير المذاكرة.. أنا مش من رواد السوشيال ميديا، بس دخلت على فيسبوك ايام كورونا؛ علشان أقرا الاخبار واتابع الدنيا».
وأكد عبد الناصر، ان من قام بتصويره في الفيديو الذي انتشر على السوشيال ميديا، هو دكتور كان يبيع له الفريسكا؛ مرددا: « مفيش ورايا غير الدراسة».
ونوه انه ووالده يعملان في الفريسكا، ووالدته ربة منزل؛ وأنه يرضى برزقه؛ متابعا: «أنا مش بشتغل عشان الفلوس، أنا بشتغل عشان أساعد أبويا، حتى لو بقيت دكتور.. والمنحة اللي جات من التعليم العالي؛ هي رزقي وأنا راضي بيه».