بدأت علاقة الصداقة بين الفنانة سامية جمال والفنانة سعاد حسني، أثناء مشاركتهما في فيلم شقاوة رجالة، ولكنها كانت صداقة عمل بين فنانتين، لكنها توطدت عندما رافقت الأولى زوجها رشدي أباطة في تصوير فيلم "الحب الضائع" مع السندريلا، والذي تم تصويره في تونس والمغرب. اقرأ أيضا: سر تصريح سعاد حسني: "والله العظيم أكره عبدالحليم حافظ" أصبحت العلاقة بين سامية وسعاد مختلفة تمامًا عن قبل، وكانت الأولى بمثابة مستشارة الحب للسندريلا، خاصة بعدما أخبرتها عن قصة حبها مع المخرج علي بدرخان، حيث كانت تهرب سعاد من موقع التصوير وتذهب لغرفتها بالفندق تنتظر المكالمة الدولية من مصر، وكانت سامية تخفي هروبها لحين عودتها لاستكمال التصوير. شهدت شوارع تونس والمغرب، على قصة صداقة النجمتين، حيث كانا يذهبان للتسوق والتنزه في أوقات غير العمل، كما أنهما صورا فيلم "هايجننوني" الذي عرض في أحد دور السينما هناك. على الرغم من أن سعاد حسني ورشدي أباظة شكلا ثنائي رائع في الأعمال الفنية، حيث قدما عدة أفلام منها (أين عقلي، صغيرة على الحب، الحب الضائع، وغيرها من الأفلام)، إلا أنها كانت النجمة الوحيدة التي لم تغار منها سامية على زوجها، وكانت تعد صديقة الأسرة حيث تذهب لقضاء سهرات في منزلهما ويسافرا معًا. اقرأ أيضا: سامية جمال سبب انفصال فريد الأطرش عن حبه الأول
